الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
تعتبر الكثير من الجسور العربية شريان الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، وكثير منها حطّم أرقاماً قياسية عند بنائه، بينما ارتبط بعضها بمحطات تاريخية هامة، وارتبط الآخر بقصص خاصة طبعت وجدان من جاوروا هذه الجسور. إليكم قائمة بأشهرها في العالم العربي:
جسر سيدي مسيد المعلق – الجزائر
من أشهر وأهم الجسور في الجزائر، يلقبه الجزائريون بجسر العشاق، نظراً لارتباطه بقصص حب كثيرة وقصص مؤلمة للانتحار بعد انتهاء العلاقات. يسميه القسنطينيون وادي الرمال، ويربط الجسر بين جانبي مدينة قسنطينة من نهج القصبة إلى المستشفى الجامعي. وبدأ تشييده من طرف المهندسين الفرنسيين، رابي وسويلار، ابتداءً من سنة 1909، واستغرق بناؤه ثلاث سنوات انتهت عام 1912.
جسر صالح باي – الجزائر
يحمل أسماء عدة أشهرها جسر الاستقلال والجسر العملاق، وهو جسر مدعوم بحبال كابل تربط الجسر بين ضفتي وادي الرمال عند مدينة قسنطينة الملقبة بمدينة الجسور. استغرق بناؤه أربع سنوات ليتحول ابتداءً من سنة 2014 إلى قبلة سياحية منذ ذلك الوقت.
كوبري 6 أكتوبر – مصر
يمتد الجسر 20 كيلومترا ويربط بين محافظتي القاهرة والجيزة، وهو ما يجعله أحد أطول الجسور في أفريقيا، ويعتبر أهم شريان مروري في القاهرة الكبرى، ما يجعله ذا أهمية كبرى، سواء بالنسبة للراكبين والعابرين، أو بالنسبة للشركات الإعلانية التي تتسابق على وضع إعلاناتها عليه.
كوبري قصر النيل – مصر
يعد من أوائل الجسور المعدنية التي بنيت على نهر النيل، وبني في عهد الخديوي إسماعيل بإشراف المهندس لينان دو بيلفون بمشاركة شركة صناعة صلب فرنسية، بطول 406 أمتار وعرض 10.5 أمتار. وتم تزيينه بتماثيل برونزية لأربعة أسود تم نحتها في إيطاليا، وتم افتتاحه في فبراير/شباط 1872. وتم تفكيكه سنة 1930 وافتتح جسر جديد مكانه سنة 1933، وزين بأسود ضخمة من البرونز نحتها الفرنسي ألفرد جاكمار حلّت محلّ الأسود القديمة.
قنطرة محمد السادس – المغرب
يعتبر أكبر جسر معلّق في أفريقيا، ويربط بين ضفتي وادي أبي رقراق بطول 950 متراً ويتوفر على برجين بارتفاع 200 متر. ويتميز الجسر بهندسته المستوحاة من الفن العربي الإسلامي، خصوصاً بالنسبة لبرجيه المقوسين اللذين يرمزان إلى بوابتي مدينتي الرباط وسلا، اللتين يربط بينهما الجسر.
جسر الأئمة – العراق
هو جسر فوق نهر دجلة يربط منطقتي الأعظمية والكاظمية في بغداد، سمي بهذا الاسم نسبة لمقبرتين كبيرتين دفن فيهما كثير من علماء الإسلام، بينهم الإمام موسى الكاظم والإمام أبو حنيفة النعمان. وكان في الماضي مكوناً من طوافات وحبال وكانت الحبال تنفك من حين لآخر فيهرب الجسر ويبحث عنه السكان بالموسيقى والزغاريد ظناً منهم أنه ترك مكانه غضباً. لكن الجسر الطائف أزيل بعد الحرب العالمية الثانية، وبني مكانه جسر قوي شيّدته شركة بريطانية عام 1957.
جسر الملك فهد – السعودية والبحرين
يربط الجسر بين السعودية والبحرين، ويبلغ طوله حوالى 25 كلم وعرضه 23.2 متراً. تم افتتاحه رسمياً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1986، وأطلق عليه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة اسم "جسر الملك فهد" أثناء الافتتاح، نسبةً إلى الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
جسر الصرافية – العراق
اعتبر أعلى جسر في العالم عندما تم الانتهاء من بنائه، وكان في البداية معداً لسيدني الأسترالية لكن الحكومة العراقية قررت شراء هيكله آنذاك. وتعرض الجسر للتدمير أكثر من مرة خلال حرب الخليج الثانية وفي 2007 خلال تفجير انتحاري، قبل أن تبدأ عملية إعادة إعماره في السنة ذاتها.
(العربي الجديد)