الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم - ترفض الإعلامية العراقية سهير القيسي، الإعلان عن انضمامها إلى مجموعة روتانا الإعلامية، بعد غياب لأكثر من عام عن الشاشة، عقب رحيلها عن المجموعة الإعلامية السعودية التي عملت فيها لسنوات مديدة، ام بي سي، اثر خلاف مع زميلتها السابقة الأردنية علا الفارس، على تقديم النشرة الرئيسية في قناة MBC 1.
صحيفة النهار اللبنانية، أكدت ما نشر عبر تسريبات قبل أيام، أن القيسي ستقدم برنامجاً حوارياً عبر شاشة روتانا خليجية، مع بداية العام الجديد، كان مقرر أن تقدمه الفارس عندما انضمت إلى روتانا في وقت سابق، قبل تدخل رئيس مجلس إدارة مجموعة (MBC) وليد آل إبراهيم، ليعيد فارس إلى محطته.
تسريبات تلقى عبر البريد الالكتروني معلومات تفيد أن مجموعة روتانا التي يمتلكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، تعتزم إطلاق محطة مختصة بالشأن العراقي، وتحمل اسم (روتانا عراق)، وقد رجحت مصادر مطلعة أن تكون مذيعة الأخبار في قناة العربية سابقاً على رأس العاملين في المحطة الجديدة.
ومن المؤشرات على انضمام سهير إلى مؤسسة جديدة، توثيق حسابها في موقع التدوينات القصيرة، تويتر، حيث غرّدت عقب تلك الخطوة، موجهة الشكر لعائلتها الجديدة، دون أن تذكر اسم "روتانا"، ولشركة تويتر، وأعقبتها بتغريدة نفت فيها انضمامها إلى روتانا، قائلة "اشفق على من يروج الاشاعات بخصوص انتقالاتي العملية أو يربطها بهذا الاسم أو ذاك".
اشفق على من يروج الاشاعات بخصوص انتقالاتي العملية او يربطها بهذا الاسم او ذاك .. فبعد أن اعلن رسميا وقريبا ًخطوتي المقبله رح تطلعوا بسواد الوجه !
فانتظروا قليلا ولا تروجوا اكاذيب تضرب صدقيتكم
ويشير مقربون من القيسي إلى أن عدم إعلانها الانضمام إلى مجموعة روتانا الإعلامية التي تضم العديد من القنوات التلفزيونية، أبرزها "روتانا خليجية" المختصة بتغطية الشأن السعودي، يعود إلى تخوفها من قيام الشيخ آل إبراهيم بإبطال عقدها كما فعل سابقاً مع علا الفارس.