الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - رصد - أكد أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه أنَّ الوزارة أوقفت منح التراخيص للنوادي الليلية والبارات و"الديسكوهات" منذ عام 2011.
وقال أثناء حديثه مع الزميلة فرح يغمور عبر إذاعة صوت الغد إن هناك 50 منشأة مرخصةً موزعةً بين؛ 23 نادي ليلي، و23 بار، و7 "ديسكوهات" في العاصمة عمان.
وأضاف قموه أن هذه المنشآت تخضع لتقييمٍ سنوي ويفرض عليها شروطٌ قاسيّة؛ إذ يتم التعامل معها في حين مخالفتها لهذه الشروط أو التعليمات.
وأوضح الأمين العام أنه ليس كل من يقدم مشروباتٍ روحيَّةً هو نادٍ ليلي، إذ أن رخصة الوزارة تشمل المطاعم السياحيّة والكافيتيريا، ومدن التسلية والترويج السياحي، و"الكوفي شوب"، والبار، والديسكو، إضافةً للنوادي.
وأرجع أسباب إعطاء التراخيص للنوادي، للتشريع الموجود إذ أن نظام المطاعم الموضوع منذ عام 1988 وقانون السياحة وتعديلاته، لا يمنعان وجود هذه النوادي.
وكشف قموه إغلاق السياحة لـ41 منشأة وتوجيه 155 إنذارًا ومخاطبة أكثر من 180 منشأة لتصويب أوضاعها، العام الماضي.
وبيَّنَ أن نظام المطاعم فيه مجموعة من الأحكام التي تنظم عملية الترخيص، تبدأ من مالك المطعم والمدير العام إذ أن عليهما شروطًا تشمل حسن السيرة والسلوك، وأن يكونا غير محكومين، أو ارتكبا جنحة مخل بالشرف والآداب العامة، وهو ما يحتاجه الأغلب للترخيص.
ونوهَ قموه إلى وجود عددٍ من المنشآت التي تم التعامل معها لممارستها عمل النادي الليلي دون أخذها الترخيص بذلك.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت بالفترة الماضية لغطاً وتخبطاً ملحوظاً إثر سلسلة الجرائم والمشاجرات التي حدثت في الاردن، وكان أبرزها المشاجرة النسائية في شارع الجاردنز وتلاها حادثة إطلاق النار على مالك نادٍ ليلي في منطقة الصويفية، وإصابته بـ(5) رصاصات في جسده.