الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
احمد ابو جعفر - تحت عنوان شعبي للغاية "صويلح وقفت مع اهلها يا ابا قيس"، بهذه الروح الوطنية الجميلة والدلالات والمعاني، صاغت معاناة ، واختبرت تاريخ العلاقة العريق، لذلك استجاب القدر واستحقت التضحية، حتى تجسدت حقيقة النجاح بعنوان جميل .
"صويلح طلبت اهلها يا ابا قيس" ، روح تشحنها وتغنيها بالدلالات التي توسع معانيها ،بارادة اهل مدينة صويلح ، التي صاغوها سنوات وسنوات ، واستحقت التضحية ، نجاح محمد رسمي القيسي في انتخابات مجلس امانة عمان – منطقة صويلح - يجسد العنوان والصورة الجميلة لـ "صويلح طلبت اهلها".
«صويلح طلبت اهلها» ترتفع بالبلاد صاحبة الصولجان الى مصاف الاسطورة، وتقدم الاهل كـ - نذور او قرابين- ، انتظروا الاشارة لتلبية النداء، وانصهر بارادة ناخبيهم معاني الوطنية والحب والاعتراف بالفضيلة والابتعاد عن العصبية والرذيلة .
تسلل هذا العنوان الوطني في الضمير الجمعي الشعبي بالمدينة ، لما تحمله من اهمية بانتخاب محمد رسمي القيسي كممثل لاهالي الصويلح لرئاسة البلدية ، لكن الاهم من ذلك كله القدرة على تحريك المشاعر واجتذاب الانسان.
يلزمنا الان ، العمل الدؤوب ، الذي يحتاج الى جهد وطاقة ذهنية ، ترمز الى تراثية صويلح واهميتها ، ونبذ كل شؤائب الماضي، والبدء بافكار خلاقة من اجل التنفيذ.
ابا قيس ، صويلح تحتاج المزيد من العمل ، ونعرف قدرتك على التغيير التي تبشر بافق ديمقراطي واسع وجميل يتسع للجميع .