أحداث اليوم - فند النادي الفيصلي الاردني العقوبات التي اصدرها الاتحاد العربي ضد النادي ولاعبيه .

واستئناف محامي النادي عماد الحناينة بالزام بإلزام الإتحاد العربي بتطبيق العقوبات المالية الواردة في لائحته، إذ أن قوانين الإتحاد العربي تنص على تغريم كل لاعب مبلغ 1500 دولار وليس 10 آلاف أو 5 آلاف دولار.

وطعن الفيصلي بمدة عقوبة لاعبيه وإدارييه، وأشار إلى أن نصوص الإتحاد الدولي لكرة القدم تقول أن الضرب والركل على مسؤولي المباريات عقوباتها 6 أشهر وليس عام، وذلك يكشف مدى تعارض قوانين الإتحاد العربي مع قوانين الفيفا.

واعتبر الفيصلي أن قرار اللجنة التأديبية في الإتحاد العربي ناقص، حيث لم يوقع بإسماء أعضاء اللجنة، ولم يسرد تفاصل المخالفات التي أرتكبها اللاعبين، بالإضافة لتفاصيل العقوبات المالية، وهذا يعد مخالفة لقوانين الإتحاد العربي والدولي والتي تحدثت عن كيفية كتابة القرارات وتفاصيلها.

و أشار الفيصلي أن الحد الأعلى لعقوبات الفيفا المالية على الأندية والإتحادات القارية والأهلية في المخالفات المتعلقة بالجماهير 30 ألف دولار، فيما الإتحاد العربي عاقب الفيصلي بـ 200 ألف دولار وهذا يعد خرق لقوانين الفيفا.

وأكد الفيصلي في رده على أحقية حضور محاميه لجلسة الإستئناف، بالإضافة لعقد جلسة إستماع للاعبين والإداري بحضور المحامي عماد الحناينة وهذا ما تنص عليه قوانين الإتحاد العربي والفيفا ومحكمة التحكيم الرياضية في قوانين المرافعات الشفهية.

وشدد الفيصلي على التفريق بين محاولة الضرب والضرب، لأن لكل واحدة منها عقوبات خاصة، واللاعبين أقروا للجنة التأديبية بعدم تعديهم بالضرب على الحكم، والذي أعترف بذلك بتصريحاته في وسائل الإعلام.