الرئيسية مقالات واراء
لست بصدد الحديث عن العقوبات التي تم فرضها على الفيصلي اسيويا وعربيا فالحديث في هذا الامر يجب ان يكون من خلال مرجعيات قانونية توضح لنا الحقيقة دون ان نرمي بالاتهامات كل على الاخر.
لكني بصدد الحديث عن منظومة ادهشتنا للامانة بمستوى الاداء الفني والمستوى الراقي الذي ظهر به الفيصلي خلال البطولة العربية مما جعله احد افضل اندية الاردن والعرب اداءا وجمهورا وتحقيقا للنتائج.
مهما الت اليه نتائج العقوبات ومهما ال اليه الحرمان فلا داعي للخوف على منظومة مثل الفيصلي احرزت بطولات في اسوا احوالها فالفريق لا ينتهي بلاعب او اثنين او حتى خمسة مع الاعتراف بان من نالهم الحرمان هم ركائز اساسية بالفريق والاعتراف الاكيد بان الظلم لحق بعضهم بلا ذنب .
لدى الفيصلي دكة بمستوى الاساسي وحتى لو لم يفز باي لقب فان العقوبات ربما تعطي الفيصلي حافزا كبيرا ليعيد ترميم الامور والبناء على ما انجز فلدية مدرب قدير ومعروف وادارة باتت تعرف احتياجات الفريق ولاعبون اشاوس يعرفون معنى الفيصلي ومن يكون.
اما الاهم وما يدفع للثقة العمياء بالفيصلي فهو جمهوره الوفي الذي وقف معه باحلك الظروف وكان سند النادي في كثير من الاحيان وصرنا نراه رافدا حقيقيا للرجولة والحماسة والعطاء.
لا احد يخاف فالفيصلي كيان ابتدا ولن ينتهي ورغم ما مر عليه من عثرات وصعاب ومؤامرات الا انه بقي الفيصلي صاحب الجولات والصولات والاسم المشرق في الرياضة الاردنية.
بقي ان نقول امر دبر بليل ولن اخوض في التفاصيل و يعاقب المظلوم رغم انه اخطا ويبقى الظالم المخطيء الاكبر يمارس الظلم( وعن الحكم السيء الذكر احكي.).. يبقى بلا عقوبه رغم تكرار خبث صنائعه مع الفيصلي او في بطولات افريقيا ..او في الدوري المصري حتى اننا لم نسمع حين غادر تحت حماية الشرطة انه عوقب في بطولة افريقيا لغير المحترفين و عوقب فريق او جمهور بمثل ما عوقب الفيصلي
يبقى الفيصلي هو الزعيم والعميد وصاحب الوجه المشرق ونبقى نحن نقف معه ونشد ازرنا به ونثق بان الكبير يبقى كبيرا ولا تغيره عقوبة او مؤامرة ....او امر دبر بليل.
صدقوني رب ضارة نافعة .... فلا خوف على الفيصلي فقط لان عند هذا النادي جمهور تعلم العشق الجنوني... بقي علينا فقط ان نتعلم الدرس.
لا تخافوش