الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    أبوعابد: أثمن ثقة الأمير علي

    أحداث اليوم - أكد مدير الدائرة الفنية باتحاد الكرة التونسي د. بلحسن مالوش أن المنتخب الوطني الأول هو واجهة الكرة الأردنية، ويجب أن يظهر بما يلبي طموحات الشعب الأردني وقيادته الحكيمة، مؤكدا أن الإدارة الفنية هي المساند لعمل المدير الفني جمال أبوعابد، والذي تم ترشيحه لاعتبارات كثيرة من اهمها أن المدرب الوطني يهتم بتحقيق المصلحة الوطنية العليا، فيما الاجنبي يأتي لمصلحة شخصية وهو شريك بالربح ولا يهتم بالخسارة.
    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم أمس في اتحاد الكرة، والخاص بتقديم المدير الفني للمنتخب الوطني جمال أبو عابد خلفا للإماراتي المسفر.
    مالوش: الرجل المناسب بالمكان المناسب
    وأوضح مالوش بأن قرار تعيين أبو عابد قائلا:" كلنا ثقة بالمدرب الوطني أبوعابد، الذي عمل مديرا فنيا للمنتخب الأولمبي وعمل في الاجهزة الفنية للمنتخب الوطني الأول وهو لاعب شهير، وقرار تعيينه لم يخضع للمجاملة وانا ارفض المجاملة، وانما للثقة الكبيرة بقدراته، إلى جانب منحه الفرصة والصلاحيات الكاملة، ونقدم له الدعم المعنوي واللوجستي والبرامج الهادفة إلى إعادة المنتخب الوطني إلى مكانه، وانا اعلم وفق الصلاحيات والثقة التي منحني اياها سمو الأمير علي، وسياستنا واضحة ومبادئنا اكيدة في وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب".
    وأضاف:" ننفي كل ما تردد حول فتح الاتحاد والدائرة الفنية باب المفاوضات مع مدربين عرب واجانب، وهذا لا يتعدى إشاعات سماسرة اللاعبين والمدربين، ونؤكد أننا لدينا الثقة بجمال أبو عابد، فضلا عن المدربين الاجانب وقبل المجيء لبلادنا العربية، يحصلون على ثقة اتحادات بلادهم ومن ثم ينطلقون للعمل والتطوير في البلدان الاخرى، لذا نمنح الفرصة كاملة لجمال حتى نهاية نهائيات آسيا بالإمارات، ولنا تجارب في العديد من الدول، إذا اخذنا بعين الاعتبار أن كرواتيا مثلا 6 ملايين نسمة، والأردن 10 ملايين نسمة، وكرواتيا تواجدت في عدة مونديالات، وما يفرقنا هنا فقط في تفسير القصة أنه ينقصنا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب".
    أبو عابد: اثمن ثقة سمو الأمير
    بدوره قدر جمال أبو عابد ثقة رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد الكرة بتكليفه بمهمة المدير الفني لمنتخب الكرة الأول، مقدرا ترشيح مدير الدائرة الفنية مالوش، مؤكدا أن الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب الوطني يعمل بروح الفريق، منوها أن التفكير يتركز في تجاوز مباراة كمبوديا وتأكيد التأهل.
    وتابع:" تتلخص أهمية المرحلة الحالية بالأسبوعين القادمين لملاقاة كمبوديا، وان كانت النتائج تشير على الورق إلى تأهلنا، لكننا نتكلم عن الواقع، والواقع يقول ضرورة التجهيز بمستوى الحدث واحترام المنافس، والتجارب السابقة تفسر ذلك، والمهم أن نؤكد تأهلنا بالفوز على كمبيودها، وبعدها يبدأ التفكير بالمرحلة التالية".
    وأردف قائلا:" بالتأكيد المرحلة المقبلة ستشهد تغيرا في الخيارات والاسماء، وقد يكون التغيير طفيفا واستدعاء اسماء جديدة، ولا يعني عدم اختيار بعض اللاعبين خروجهم من دائرة الخيارات، نحن نختار وفق متطلبات المرحلة وحاجتنا للاعبين، ، حيث سنبدأ تجمعنا في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وسنعلن جميع خياراتنا في الأسبوع المقبل، وما استطيع قوله انه بالتشاور مع مدرب حراس المرمى سيكون عامر شفيع في أولويات خياراتنا، تبعا لخبرته وارتفاع مؤشر ادائه خلال الفترة الحالية".
    وكان المستشار الإعلامي بالاتحاد الزميل أمجد المجالي وفي معرض تقديمه لمالوش، وجمال أبو عابد أبدى ترحيبه بالإعلاميين، في الوقت الذي تحدث الأمين العام للاتحاد سيزار صوبر في بداية المؤتمر، مؤكدا أن الاتحاد يمضي بتوجيهات من رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد الكرة سمو الأمير علي بن الحسين، للانفتاح على الإعلام وخلق حالة تشاركية تصب في مصلحة الكرة الأردنية، موضحا أن صفة المدير الفني الأول لمنتخب الكرة تم منحها لجمال أبو عابد بحسب ثقة سمو الأمير وترشيح مالوش، وليس مكلفا بالإدارة الفنية للمنتخب الوطني.
    " في الهدف"
    قال مالوش إن الأندية، عبارة عن خلية الانتاج الفعلي للمنتخبات الوطنية، وهنا الأمور تجري بالعكس، فالأندية لا تهتهم بفئاتها العمرية، ولا بمدربي فرق الفئات الذين يجب أن يكونوا على سوية عالية من حيث الخبرة وأعلى الشهادات، كما أن أغلب الأندية تفتقد إلى مدرب اللياقة والطبيب الرياضي في فريقها المحترف".
    وأضاف مالوش:" تصوروا اننا تابعنا إحدى مباريات دوري المحترفين، ورصدنا تحركات الفريق خلال الشوط الأول، ووجدنا اللاعب لا يقدم 18 دقيقة فعلية وسنتحدث إلى مدربي المحترفين في جلسات تحليلية في الاتحاد، ونريهم اخطاء عملهم".
    وعن التخطيط قال:" خطة 2018، بجميع برامجها وميزانيتها يجب أن تكون جاهزة قبل نهاية كانون الثاني (ديسمبر) المقبل، للعمل بشكل احترافي ومهني ويوضح خريطة طريق المنتخبات وتجمعاتها ومبارياتها الودية، كما انني استغرب كيف ستفرز الفئات العمرية مواهب ودورياتها كانت تقام لمدة شهرين وتختفي 9 أشهر مما جعلني افرض استمرار دوريات الفئات إلى 6 أشهر، وبناء المنتخب الأول يشبه إلى حد كبير تدريس ابنائنا بالمدارس، الابتدائي/الواعدون- الاعدادي/ الناشئون، الثانوني/الشباب والجامعة المنتخبات الوطنية، ووجدت هناك حلقات مفقودة عندما بدأت العمل ونعمل على توفيرها خلال الفترة القادمة.





    [26-10-2017 10:23 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع