الرئيسية 
مقالات واراء
الحكومة مما لا شك فيه أنها تلعب بالوقت الضائع الآن وتريد ضياع الوقت المتبقي من المباراة مع الرأي العام الأردني بأي ثمن من خلال مناورات وتصريحات مدروسة بعناية فائقة من فريقها الوزاري ويبدو أنها تتحكم بالملعب الاردني من خلال مجريات شوطي المباراة بتمريراتها العرضية المتقنة من خلال اجنحتها ولاعبي منطقة الوسط ، ويبدو أنها تقوم بتنفيذ طريقة لعب جديدة فرضتها عليها الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي وضعتها على ما يبدو أمام خيار واحد فقط وهو تمرير رفع الدعم عن الخبز وبعض السلع للوفاء بالتزاماتها تجاه صندوق النقد الدولي ، ويستطيع اي خبير فني أن يفهم بسهولة طريقة لعب الحكومة و أن يكشف اسرار وخفايا تحركات لاعبيها البارزين وهم كابتن الفريق هاني الملقي وليبرو الجناح الأيسر محمد المومني ولاعب الاحتياط موسى المعايطه وظهر اخيرا للمراقبين خطورة لاعب الارتكاز ممدوح العبادي من خلال تمريرة عرضية متقنة بتصريحه الاخير على وسائل الإعلام ليغطي بها على انكشاف وغياب اجباري لليبرو الجناح الأيسر محمد المومني الذي تعرض لاصابة مفاجئه ولحسابات يتم ترتيبها بشكل دقيق ومريب لفريق الحكومة مع الشعب الاردني بواسطة مديرها الفني الذي لم يتم ظهوره لغاية الآن بشكل علني لساعة كتابة هذا المقال وأتوقع (مجرد توقع) أن يكون الدكتور فايز الطراونة الذي يريد من خلال هذه الألعاب والخطط التي يمررها للحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر أن ينهي حقبة وفترة حكومة فريق الملقي مع تحميلها كل الاوزار والخطايا أمام الشعب وكأن تكليف الملقي برئاسة الحكومة جاء لهذه الغاية ليصار فيما بعد إلى تعيين الدكتور فايز الطراونة رئيسا للوزراء على نظافة ....( أي أن فترته الحكومية القادمة ستكون بدون تحميل او ولادة من الخاصرة وبدون اي مواجهات ضريبية مع الشعب وهو الشئ الذي من باب الاجتهاد أقوله ولا اكثر من ذلك انه يجول في فكر وتفكير وخاطر الطراونة في ظل ما جرى معه من مواجهات شعبية واعلامية هائلة خلال توليه رئاسة عدة حكومات سابقة) .
لقد فجرت لدي تصريحات ممدوح العبادي التي قرأتها اخيرا على الصحف الكثير من الهواجس والظنون والمخاوف على المستقبل المخيف الذي ينتظر الشعب الاردني فقد فاحت من تصريحاته رائحة مخططات ومشاريع مشبوهة تنوي الحكومه توريط الشعب الاردني فيها كعادتها والحكومات السابقة وهي على درجة عالية من الخطورة وتحمل طابع السرية الكبيرة والذي لا يجوز لأي أحد الاطلاع عليها بهذه المرحلة على أقل تقدير (فهل نحن امام سايس بيكو اردني يتم الإعداد له بالخفاء وسط حالة من الهدوء الحذر والتكتم الشديد بغية تحقيق الفوز على الشعب الاردني وتتويج فريق الملقي بكأس المناصير للمحترفين.
