أحداث اليوم -

خاص - باتت العديد من أشجار الزيتون على شفا الإنقراض بفعل قرار مديرية أشغال جرش بمد وتوسعة طريق يمتد من منطقة المربع مرورا بسوف ومخيم سوف وصولا الى طريق اربد - كفرخل ، حيث تقع أراضي زوج سيدة نائب في البرلمان .

وفي التفاصيل فإنه تقع بمحيط الطريق أراضي زراعية يملكها سكان تشكل قوت يومهم وأرزاقهم ، حيث من ثمار زيتونها يعتاشون ، وكذلك من ثمار خضارها يقتاتون ، الى أن جاء صاحب قطعة أرض وأبلغهم بأن احدى القطع قد رسم عليها مخطط لشارع وذلك قبل حوالي 5 سنوات .

وبحسب أحد أصحاب الأراضي الزراعية لـ " أحداث اليوم" المتضررين فإنه تم بالفعل في ذلك الحين تنفيذ الطريق ، وحينها تم قطع شجرتين .

وأضاف المتضرر أن صاحب الأرض التي أقيم عليها الشارع باعها لزوج السيدة النائب ، ومنذ ذلك الوقت أبلغنا من قبل مديرية أشغال جرش بأنه سيتم اعادة تزفيت ذلك الطريق ، وتوسعته ، ما يؤدي الى التهام وقطع عدد من أشجار الزيتون الرومية المعمرة ، حيث سيلتهم الشارع الجديد ما مسافته أكثر من 25 مترا من أراضي المزارعين وبشكل عرضي .

وبحسب المتضررين فإن الغاية من فتح الطريق للأرض التي تملكها زوج النائب هو بيعها لمستثمر سعودي و بأسعار خيالية .

نضع هذه القضية أمام وزارتي الأشغال العامة والإسكان والزراعة ونقرع الجرس قائلين نحن أمام اهدار لثروات الوطن وبقرار يحتاج الى كثير من التروي من قبل مديرية الأشغال ووزارة الأشغال ، ففيه ظلم محقق على مزارعين كدوا وتعبوا طوال أعمارهم على أراضيهم تلك ؟ وفيها أيضا أن تراب الوطن أضحى سلعة بيد الخارج يتحكم فيها كما يشاء.