الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    بعد نجاته من الموت .. الراعي يعود للأفاعي (صور)

    أحداث اليوم -

    خاص - من منا لا يتذكر خبير الأفاعي رعد الراعي الذي شارف قبل فترة على الموت بلدغة أفعى سامة من فلسطين ، لولا أدركته عناية الله تعالى ، وتمكن الخيرون من ادخال المصل المضاد للسم الى المملكة من فلسطين.

    بعد فصول الرعب والمعاناة التي عدها الكثيرون مأساوية ، مرّ بها الراعي وهو في حالة الغيبوبة من سم الأفعى ، عاد ليمارس هوايته من جديد مع الأفاعي ، من خلال العمل على اطعام الأفاعي التي يحتفظ بها استعدادا لفصل الشتاء ، والذي سيكون سباتا للأفاعي وفق ما هو معروف علميا .

    الراعي نشر صورا حديثا له وهو يقوم بعملية الإطعام ، في رسالة مفادها أن حادثة لدغ الأفعى لن تثنيه عن مواصلة العمل في المجال الذي أحب ، منوها الى أن الإنسان يحتاج الى الشجاعة حتى يمكنه النهوض من العقبات التي يقع بها .

    رعد الراعي شاب أردني يبلغ من العمر (21 عاماً)، انتهى من دراسة هندسة الميكاترونيكس، ليتفرغ لهواية تربية الأفاعي التي بدأت منذ كان عمره (11 عاماً) فقط.

    يقول الراعي: " كانت ردة فعل عائلتي قاسية قليلاً حول هوايتي، حيث كانوا- على غير العادة- مُجمعين على عدم الموافقة نهائياً، واضطررت للكذب عليهم بأنني أتعامل مع ثعابين غير خطرة وغير سامة، حتى يسمحوا لي بتربيتها في المنزل، وكنت أُوفر حماية شديدة لكي لا أعرضهم للخطر".

    هواية غريبة ونادرة كهواية رعد، من الطبيعي أن تخلق مواقفاً غريبة قليلاً ومُضحكة أحياناً، يستذكرها قائلاً: "مريت بالكثير من المواقف المُرعبة في نظر الناس، لكنها كانت بالنسبة لي ممتعة جداً، أحدها حين تمكن ثعبان من نوع خطير من التسلل خارج الحوض الخاص به، ووجدته يسير على جسدي أثناء نومي، بدءاً بقدماي وصولاً إلى رقبتي، ففتحت عيناي لأجد وجهه مقابل وجهي تماماً وكان منظراً مرعباً، ولكن الحادثة عدت بسلام".





    [28-11-2017 11:38 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع