الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم -
ربما تنطبق مقولة "ما أشبه الليلة بالبارحة" على مباراة الكلاسيكو المقبلة بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب "سانتياغو برنابيو" المقرر إقامتها يوم السبت المقبل في الجولة الـ17 من الليغا.
فقبل 10 سنوات تقريبًا، تكرر نفس الموقف حيث أقيمت مباراة الكلاسيكو يوم 23 كانون الأول عام 2007 في الجولة الـ17 أيضاً، ولكن الفارق أنها كانت على ملعب "كامب نو"، حيث قاد برشلونة في ذلك الوقت المدرب الهولندي فرانك ريكارد بينما كان النادي الملكي تحت قيادة المدرب الألماني بيرنارد شوستر.
ونجح النادي الملكي حينها في معاقبة برشلونة بهدف من البرازيلي جوليو باتيستا في الدقيقة 35 بعد لعبة ثنائية رائعة بينه وبين الهولندي رود فان نيستلروي، وفاز المرينغي بفضل هذا الهدف بالكلاسيكو على ملعب العملاق الكتالوني ووسط جماهيره.
ولم يتبق من صفوف ريال مدريد خلال تلك المواجهة سوى سيرجيو راموس القائد الحالي ومارسيلو الذي تواجد على مقاعد البدلاء، بينما لم يتبق من قائمة برشلونة التي شاركت في تلك المباراة حتى الآن سوى لاعب الوسط الإسباني أندرياس إنييستا.
وقد ضمت تشكيلة الريال الأساسية آنذاك: كاسياس- سيرجيو راموس- كانافارو- بيبي - جابرييل هاينزه- لاسانا ديارا- شنايدر- جوليو باتيستا- روبينيو- راؤول- رود فان نيستلروي.
بينما كانت تشكيلة برشلونة على النحو التالي: فيكتور فالديز - ميليتو- ماركيز- بويويل- أبيدال- تشافي- إنييستا- يايا توريه - ديكو - رونالدينيو - إيتو.
وفي ذلك العام نجح ريال مدريد في الفوز بالكلاسيكو ذهابًا وإيابًا وظفر بلقب الليغا، بينما كانت مرحلة انتقالية في برشلونة احتلّ بها المركز الثالث عند نهاية الموسم قبل أن ينتهي عقد ريكارد وتبدأ حقبة جديدة بتعيين مدرب فريق الشباب أو "برشلونة ب" آنذاك بيب غوارديولا لقيادة الفريق الأول بداية من موسم 2009/2008.
ويتمنى ريال مدريد أن يعيد التاريخ نفسه ويستطيع الفوز بالكلاسيكو، خاصة أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور هذه المرة إلى جانب أنه لا يزال منتشيًا بتحقيق لقب مونديال الأندية للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على التوالي.
فهل يتمكّن ريال مدريد من اثبات صحوته أمام البرسا المنتشي بالفوز 4-0 على ديبورتيفو والصدارة بفارق 6 عن أقرب ملاحقيه و11 عن الملكي؟!