الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الملقي: لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير الأرض المحتلة وكلمتنا حرة شريفة

    أحداث اليوم -

    هنأ رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي المسيحيين في المملكة بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول راس السنة الميلادية الجديدة .

    واكد رئيس الوزراء خلال لقائه الاثنين في كنيسة العذراء الناصرية بعمان رؤساء الكنائس في المملكة واعيان ونواب وممثلين عن رجال الدين المسيحي وبحضور عشرة وزراء ان هذا العيد هو عيد لكل الاردنيين الملتفين حول قيادتهم الهاشمية .

    وقال " الحمد لله الذي جمعنا مسلمين ومسيحيين في هذا الوطن الذي نحميه ونبنيه جميعا متفائلين بالخير وعازمين ان نكون متلاحمين في مواجهة الاخطار التي تعصف بامتنا ملتفين حول القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية " .

    ولفت رئيس الوزراء الى اننا شهدنا خلال هذا العام الكثير من التحديات ولكن الاردنيين اثبتوا بعزمهم والتفافهم حول قيادتهم بانه لا يوجد صعب على الاردنيين .

    واكد ان دعوة جلالة الملك للاعتماد على الذات لا تعني اقتصاديا فقط وانما سياسيا حتى تكون كلمتنا حرة شريفة " وهذه الكلمة الحرة الشريفة هي التي ايدتها ١٢٨ دولة في الجمعية العمومية للامم المتحدة التي تدعم موقفنا باعتبارنا اصحاب حق .

    كما اكد انه لن يهدأ بال للاردنيين واخوتهم الفلسطينيين الا بتحرير كافة الاراضي التي احتلت عام ١٩٦٧ والقدس الشرقية عاصمة لها لافتا الى ان الحق لا يمكن ان ينقلب الى باطل والباطل لا يمكن ان يستمر .

    وقال " دعونا نفرح بالاعياد ولن نسمح لاحد ان يسلب فرحتنا في اي وقت لان الطريق امامنا واضح والمستقبل زاهر باذن الله " .

    وكان المطران وليام شوملي النائب البطريركي للكنيسة اللاتينية في الاردن تقدم بالتهنئة الى الاردن ملكا وحكومة وشعبا بميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام .

    وقال لقد كانت سنة ٢٠١٧ دامية في مناطق كثيرة من العالم وما زال يسقط يوميا العشرات والمئات في سوريا والعراق واليمن وشبه جزيرة سيناء وغيرها ومن المحزن ان انتهت هذه السنة بقرار مجحف من الرئيس الامريكي الذي تنكر لقرارات الشرعية الدولية واعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتغافل عن حقوق الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية التي هي مدينة مقدسة لكل الديانات السماوية .

    واكد ان القدس تاج راسنا وهي اكبر من ان يمتلكها شعب واحد او دين واحد وبقرار انفرادي وقال ان ما يخفف من الصدمة ان معظم دول العالم رفضت القرار الاميركي وذلك بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لافتا الى حراك جلالته السياسي في اسطنبول وروما وباريس وعواصم اخرى كثيرة للدفاع عن القدس بصفته الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية .

    واعرب عن شكره وتقديره للحكومة والاجهزة الامنية على توفير الامن والاستقرار حتى يبقى بلدنا سالما من كل الشرور ونموذجا للعيش المشترك بين كافة مكوناته الدينية والاجتماعية .





    [26-12-2017 12:35 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع