أحداث اليوم -

أعلنت اللجنة العليا المشرفة على جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية اليوم، نتائج الدورة التاسعة عشرة للجائزة والتي تقام بتنظيم كل من مركز دراسات الشرق الأوسط والجامعة الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم التطبيقية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة الزرقاء وبدعم من صندوق حياة للتعليم.



وثمن نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة والمدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري خلال الحفل الذي أقيم لإعلان النتائج وتكريم الفائزين بالجائزة، ثمن جهود الطلبة الذين شاركوا بالجائزة وما قدموه من بحوث علمية، مؤكدا على ضرورة أن تحظى مثل هذه الجهود بالرعاية والاستثمار، وأهمية دعم البحث العلمي من كافة قطاعات الدولة والوطن.



وأشار العمري إلى اهمية مساهمة الشباب الباحثين في تناول ومعالجة ما يمر به العالم العربي من أزمات، وأهمية الدور الذي تقوم به جائزة البحث العلمي في انخراط الشباب في البحث عن الحلول الخلاقة بعيدا عن أي انقسام أو استنزاف للطاقات.




وأكد العمري أن البحوث المقدمة خضعت البحوث المتنافسة لمعايير وأسس التحكيم العلمي، إضافة إلى المقابلة الشخصية للمرشحين، من قبل لجان تحكيم، تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة.

وفيما يتعلق بنتائج الفائزين أعلن العمري عن حجب الجائزة الأولى لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها، وفقاً للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة، فيما فازت كل من الطالبتين دانة ضياء الدين الشلبي و أفنان خالد الحياري من طلبة البكالوريوس في الجامعة الأردنية بالمركز الثاني مكرراً عن بحثهما "أبرز الحلول التي اتبعتها الدولة لمعالجة الأزمة المائية في الأردن ودراسة بعض الحلول العالمية المقترحة للحد من هذه الازمة".

كما فازت بالمركز الثاني مكرراً الطالبة آيات عبدالحكيم بني هاني من طلبة الماجستير في جامعة اليرموك عن بحثها" مدى تضمين أفكار الإسلامفوبيا في أفلام هوليوود وأثرها على الأقليات المسلمة في الغرب"، والطالبة رنا نضال طوالبة من طلبة جامعة اليرموك عن بحثها "العلاقة ما بين خطر السيولة وخطر الائتمان وأثرهم على استقرار البنك: دليل من الأردن"

كما حصل على الجائزة الثالثة الطالبة روان محمد المومني من طلبة البكالوريوس في جامعة اليرموك عن بحثها "دور مؤسسات التعليم العالي ومناهجها في التنمية الاجتماعية والفكرية وبناء الجيل من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في عدد من الجامعات الأردنية الرسمية"، فيما فاز بالمركز الرابع مكررا كل من الطالبة يسرى مفيد محمد مهدي من جامعة فيلادلفيا عن بحثها " أزمات الطاقة والمياه والموارد واتجاهات الدولة في معالجتها"، والطالب محمود علي أبو السمن من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن بحثه" دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز المنظومة الاخلاقية لدى الطلبة".

و سجّل في الجائزة والتي تقام سنويا منذ العام 1998 نحو ( 252) طالباً وطالبة من (22) جامعة أردنية حكومية وخاصة، تنافس منهم 18 طالباً وصلوا للمراحل النهائية من الجائزة وقدموا بحوثاً خضعت لتقييم لجان مختصة، لتنتهي بفوز 7 طلبة منهم بمراكز الجائزة.

من جهته اكد رئيس جامعة الزرقاء الدكتور بسام الحلو على اهمية دعم جهود البحث العلمي وتوفير كافة الوسائل الممكنة له، مشيراً إلى دور الجامعة في إتاحة الإمكانيات اللازمة للباحثين للنهوض بالبحث العلمي ومخرجاته.

كما أكد الحلو على ضرورة مواكبة التطور العلمي انسجاماً مع الأوراق الملكية التي دعت لتعزيز القدرات البشرية وتطوير قطاع التعليم لما يمثله من أساس نهضة الامة وأهمية التعاون بين مختلف المؤسسات للإرتقاء بالعملية التعليمية.

فيما ثمنت كل من الطالبتان دانة الشلبي وأفنان الحياري جائزة البحث العلمي وما تمثله من تحفيز للطلبة، واهمية المواضيع التي طرحتها الجائزة عبر تناول عدد من القضايا التي تواجه الوطن وسبل تناولها بطريقة علمية للوصول إلى معالجات لها بما يخدم الوطن والمواطن.

وجرى في ختام الحفل تكريم الطلبة المشاركين والفائزين في الجائزة وتكريم الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيمها.