الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    سلطة عباس تسعى لاجهاض الانتفاضة الثالثة

    أحداث اليوم -

    خاص - قالت مصادر خاصة في فلسطين عن حالة من الارتياح تسود اوساط المسؤولين في سلطة محمود عباس ابو مازن واجهزته الامنية وذلك من استقرار الاوضاع الأمنية ونجاحهم في ضبط الأمن وفرض سيطرتهم على الضفة الغربية المحتلّة، في ظل تداعيات قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والمطالبات بانتفاضة ثالثة.
    وبحسب وصف مصدر مسؤول في السلطة الوطنية الفلسطينية الوضع : ان دعوات "حماس " للانتقال الى مقاومة عنيفة قد باءت بالفشل ولم تفلح في كسب الراي العام في الضفة الغربية المحتلة.
    واكد المصدر ذاته ان السلطة ستستمر في تشجيع المقاومة الشعبية للاحتلال الى جانب النضال السياسي المتواصل والهادف الى تحقيق حل الدولتين ايمانا منها بان هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق المصالح الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
    وبنفس الوقت وصفت تقارير امنية داخلية داخل السلطة ، مجريات الاحداث على الارض منذ اعلان الرئيس الامريكي ترامب عن القدس عاصمة للاحتلال وبالتزامن مع فعاليات الذكرى الثلاثين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس قبل حوالي اسبوعين مؤكدة ان الفعاليات التي قامت بها عناصر حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بـ " ضئيلة" ولم تتعدى سوى تظاهرات سلمية في بعض المدن والمشاركة في مسيرات شعبية فقط.
    وأشارت الى هذا الوضع يجهض من محاولات " حماس" لتأجيج الأجواء في الضفة الغربية المحتلة والدفع بانتفاضة ثالثة اضافة الى وضع الاعمال عسكرية التي يمكن ان تقوم بها "حماس " تحت مجهر "المصالحة الفلسطينية " وتحت بصر اممي واقليمي .
    واوضحت تقارير امنية في السلطة ان الفعاليات التي قامت بها "حماس " الفعاليات جاءت دون توجيه من جهة معينة وبشكل تلقائي انطلاقا من الغضب الجماهيري الطبيعي ردا على اعلان الرئيس ترامب، لافتة عناصر حماس انضموا الى الفعاليات الاحتجاجية التي نظمها وقادها تنظيم فتح والسلطة الفلسطينية نفسها.
    وشددت المصادر ان الاجهزة الامنية التابعة للسلطة وتنظيم تعاملوا بحكمة مع تلك الفعاليات وتمكنوا من احتواء الموقف برمته وبالتالي احبطوا محاولة أخرى لجهات من اجل استغلال الاحداث سعيا منها الى زعزعة الاستقرار واشعال الاوضاع تمهيدا للانتقال الى اعمال عسكرية الامر الذي يتناقض مع مصلحة سلطة ابو مازن لما فيه من تشويه صورة السلطة ونهجها السياسي بل والمس بانجازاتها على الساحة الدولية، على حد تعبيرهم.
    يذكر ان الرئيس أبو مازن أكد في الخطاب الذي القاه في رام الله يوم بمناسبة الذكرى ال53 لتاسيس حركة فتح في كانون اول الماضي، ان "فتح هي رائدة النضال والكفاح ومفجرة الثورة على الظلم والاحتلال الإسرائيلي البغيض" وشدد على ان القيادة الفلسطينية ستواصل العمل من أجل تحقيق المصالحة "وصولا الى سلطة واحدة وسلاح شرعي واحد".





    [06-01-2018 02:22 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع