أحداث اليوم -

أكد رئيس ديوان المحاسبة عبد الخرابشة أن الديوان يقدم كل التسهيلات والتعاون لمجلس النواب من خلال اللقاءات المستمرة مع لجانه المختصة، أو الاجابة السريعة على الاستفسارات النيابية حول أية قضية ترد في تقارير الديوان السنوية.

وأوضح الخرابشة خلال برنامج الأردن هذا المساء الذي يبث عبر التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، أن الديوان بدء منذ العام الماضي بتقديم تقارير ربعية لمجلس النواب، ليتمكن من دراستها بشكل مفصل واتخاذ الإجراءات اللازمة مع القضايا التي يشوبها فسادا كان ماليا أو إداريا.

وذكر رئس ديوان المحاسبة بأنه تم الإتفاق مع الحكومة على انشاء وحدات رقابية داخل الدوائر الحكومية كافة، للتأكد من أن سير العمل يمضي بطريقة سليمة قانونيا، مشيرا إلى أن تقارير تلك الوحدات ما زال خلافيا ويتم البحث فيه حاليا، خاصة في ما يتعلق بالجهة التي يجب أن تتسلم التقارير من قبل وحدات الرقابة في المؤسسات الرسمية.

وحول العاملين في الديوان أكد الخرابشة أن جميع المراقبين يمتلكون كفاءة على مستوى عالي ومتطور، اكتسبوها من خلال الدورات المختلفة التي يتم إخضاعهم لها، خاصة وأن موظفي الديوان، يعملون على التدقيق والمراقبة المالية والإدارية والقانونية، وحتى التدقيق في ما يتعلق بتقيم الأداء.

من جانبه بين رئيس لجنة النزاهة النيابية زيد الشوابكة في ذات اللقاء المتلفز أن المجلس يعمل حاليا بكل امكانياته للقضاء على الفساد وفق التوجيهات الملكية، مشيرا إلى أن جميع الجهات المتعاونة مع المجلس تسعى للتخلص من القلة القليلة الفاسدة في المملكة، والذين تسببوا بخسائر كبيرة على خزينة الدولة، وبشر الشوابكة بأن هنالك إصرار لدى الجميع بأن يكون هذا العام الحالي هو عام مكافحة الفساد بجدارة.

وكشف رئيس اللجنة النيابية عن قيام مجلس النواب بتحويل ملف فساد ضخم إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، مؤكدا أن الهيئة باشرت في التحقيق في ملابسات القضية، وتقوم باطلاع المجلس عن سير تلك التحقيقات أولا بأول.

وبما يتعلق بتقارير الديوان أكد الشوابكة أن التقارير الربعية لديوان المحاسبة والتي بات يتسلمها مجلس النواب سهلت عليه التمحيص وتقصي الحقائق بشكل أكبر، في اشارة إلى الإنتقادات التي وجهت للمجلس من عدم مناقشته لتقارير الديوان خلال السنوات الماضية.

هذا ودعى رئيس الدوان عبد الخرابشة والنائب الشوابكة إلى العمل خلال الفترة المقبلة على تطويل أداء موظفي الدولة وتطوير امكانياتهم، وعدم الاعتماد على الخبراء والمختصين من الخارج، والذي يتم الاستعانة بهم لفترات محدودة ويتقاضون مبالغ كبيرة.