أحداث اليوم -

يصارع المزارعون على المناطق الحدودية مع الاراضي المحتلة عدوا جديدا يضاف إلى سلسلة أعدائهم التي تتكاثر يوميا وتزيدهم إرهاقا، ومنها موجات الصقيع، وارتفاع أسعار كلف الإنتاج، أما العدو الجديد، وإن كان قديما بعض الشيء، لكنه أصبح أشد خطورة وهي الخنازير البرية الإسرائيلية.

العديد من شكاوى المزارعين الذين تقع مزارعهم في المناطق الحدودية مع الاراضي المحتلة وخاصة وادي الاردن، حيث تعرض مزروعاتهم للتضرر والتخريب من قبل الخنازير البرية الاسرائيلية.

وقال رئيس الجمعية الاردنية لرياضة الصيد رمزي حنضل  ان الخنازير الاسرائيلية تمتد على المناطق الحدودية مع الاراضي المحتلة من الشمال الى الجنوب، وعادة ما تكون بمناطق عسكرية يمنع الدخول اليها الا بتصريح رسمي.

واضاف، ان المناطق التي تشهد تواجداً كبيراً للخنازير هي منطقة الزور / الشريعة، وام صدرة والربيع ودامية وشعشاعة والكبريت وجميعها قريبة من نهر الاردن.

وحول المنتجات التي تغزوها تلك الخنازير اوضح حنضل ان عادة ما تغزوا الخنازير المزروعات، مثل البطيخ والشمام والقمح والحمضيات، لافتاً الى ان الخنازير، تغزوا المحاصيل ما بين الساعة السابعة مساءً وحتى ساعات الفجر، والتي يكون فيها المزارعين خارج اراضيهم، ومن ثم تعود الى الاراضي المحتلة نهارا.

واضاف حنضل ان اعداد الخنازير التي تأتي من الاراضي المحتلة تقدر بالمئات، خاصة وانها سريعة التكاثر لان الانثى تنجب ما بين 12 الى 18 خنزير في الموسم، موضحاً ان هذه الخنازير تتحرك عبر قطعان تتكون اعاداها نحو 50 خنزيراً في القطيع الواحد.

وبين حنضل ان الحكومة كانت تسمح للصيادين باصطيادها، بعد اصدار تصاريح رسمية، والتي تكون من السادسة مساءً وحتى الرابعة فجراً، الا انه في الوقت الحالي اصبح هناك صعوبة في اصدار التصاريح، لانها مناطق عسكرية، لافتاً الى ان اصطيادها يتم من خلال بنادق الصيد ويتم مطاردتها بالمركبات.