الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    كنعان: الوصاية الهاشمية بدأت منذ حادثة الاسراء

    أحداث اليوم -

    أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، الدكتور عبدالله كنعان، أن الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب، كما أنها ليست وليدة الأحداث التي عصفت بالأرض المقدسة في فلسطين والقدس وليست نتيجة للأطماع الصهيونية في القدس ومقدساتها الموسومة بمخططها في هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.

    وأشار كنعان في ندوة بجمعية صلاح الدين الايوبي الخيرية، بعنوان: 'الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف' وحضرها رئيس الجمعية، المهندس محمود الكردي، إلى أن الوصاية الهاشمية تقررت منذ اللحظة التي نزلت فيها الآية القرآنية 'سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير'، هذه الآيه قررت العلاقة الدينية والأبدية للهاشميين مع القدس ممثلة بالمسجد الاقصى المبارك، ومن أولى بهذه العلاقة من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي العربي الهاشمي الكريم.

    ولفت الى أن الدور الأردني الهاشمي للحفاظ على المسجد الأقصى وحماية مقدساته وإعمارها وصيانتها مر بمراحل طويلة زادت على الثمانية عقود.

    وقال إن ما قام به جلالة الملك عبدالله الثاني من تحرك سياسي ودبلوماسي على جميع المستويات لوقف التهديدات الإسرائيلية على المقدسات والعمل على تثبيت المواطنين العرب من مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لم ولن تتوانى المملكة عن بذل كل جهد ممكن لتحقيقها، مما أيؤكد أن الأقصى أمانة في عنق جلالته، وأنه سيستمر في دعمه سيرا على خطى الآباء والأجداد من جيل إلى جيل وتؤكد بما لايدع مجالا للشك على عمق العلاقة الدينية والتاريخية التي تربط الأسرة الهاشمية بالأقصى المبارك.

    وأوضح كنعان، خلال المحاضرة، أن الهاشميين قاموا بدور مهم في الحفاظ على الثقافة والعمارة الإسلامية في القدس؛ حيث كانوا على الدوام الأمناء على الأماكن الإسلامية المقدسة فيها لرعاية هذه الأماكن ويحافظوا عليها، ومثال على ذلك أن إعادة بناء منبر صلاح الدين ليس إلا أحد الأعمال المهمة العديدة التي قام بها الملوك الهاشميون للحفاظ على الأماكن المقدسة وصيانتها علىى مدى العقود الأخيرة، مما وضع الأردن في مركز الصدارة بمجال البحث العلمي الإسلامي والحفاظ على المعالم الثقافية في أيامنا هذه.

    من جهتها اشادت رئيسة اللجنة الثقافية في الجمعية الباحثة أمل محي الدين، التي ادارت الندوة، بدور الهاشميين في القدس، مشيرة إلى مبايعة مسؤولين فلسطينيين وعرب للشريف الحسين بن علي الهاشمي عام 1924، بالوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، ودور جلالة الملك عبدالله الثاني في تحديد الأولويات وتنفيذ البرامج والمشروعات التي تتم بالقدس الشريف لتمكين سكانها من الحفاظ على عروبة المدينة وهويتها.





    [27-01-2018 10:30 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع