الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
رداد القلاب - يشعر اهالي الكرك بخيبة أمل كبيرة وحزن بسبب الممارسات الرسمية، التي حاولت "شيطنة " الاحتجاجات والحاق بها وصمة "التخريب " والحقيقة :احتجاجات بسبب الزيادة الجنونية على الاسعار و الضرائب بشكل لا يطاق ووصل حد لا يستطيع المواطن العادي "تمشية " اموره العادية .
سرعان ما سقط القناع عن "الرسمي "عن - حدوثة - التخريب وحرق المؤسسات ، تحت اقدام ابناء القلعة ، لسبب بسيط وهو ان الاردنيين كافة ، شاهدوا دفاع – ابناء القعلة – عن الاردن ، عندما وقفوا بوجه العصابات الإرهابية والتكفيرية ودافعوا عن الوطن وجنؤده و مؤسساته بصدور عارية وطاردوهم في زقاق "كرك العز"
ايها "الرسمي "ما بال ذاكرتك "مخزوقة "!!
ابناء الهية – يتأسون لرد الجميل من زملاء شهداء في القلعة ، وهم الذين طالبوا بلقمة العيش وخفض الضرائب والوقود ، الذي كوى وجوهم وايديهم وعيشهم ولانهم فقط احتجوا على النهج الحكومي الذي – استسهل جيب الاردني - في مواجهة نزف الخزينة المتزايد قبل ان يجمع الاموال من الفاسدين وتحصيل التهرب الضريبي والجمركي ولم يجمع ديونه على المؤسسات والشركات اضافة الى توجية التنمية الى الاطراف الفقيرة والتسهيل عليهم بالاقراض من صناديق التشغيل والتنمية والزراعة وغيرها.
انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي وصالونات الاردنيين بأن مقولة (محتجو الكرك) أحرقوا مبنى المؤسسة المدنية وغيرها "كذبة كبيرة " ولعبة سمجة، سقطت فيها الحكومة واجهزة الرسمية ، سقوطا مدويا في الكرك ، بشهادة الاردنيين على امتداد الوطن ، الذين يجيدون قرأءة - المطبخ الرسمي " الكلاسيكي " المتواضع
واظهرت ادارة ازمة الكرك غضب واسى اسوة بشقيقتها معان ذات مرة ،" ان الرسمي الاردني بلا مطبخ سياسي يراعي ثوابتها وقيمها .."
ووصف ابناء الهية ان ماجرى في الكرك،هو لعبة سخيفة، حيث تم الدفع بلاعبين غير مهرة ، من اجل شيطنة (سلمية) الحراك وذلك بحرق أجزاء من مبنى المؤسسة !!!
وبنفس الاطار علق اردنيين ، من شتى ارجاء الوطن على مواقع التواصل الاجتماعي بان ماجرى في الكرك رسميا لعبة مكشوفة وسقطت سقوطا مدويا
يبدو ان برد الكوانين اقل قساوة من شباط ، على الكرك واهلها وانما يؤشر الى صراع (مؤسساتي) عقيم لا يعمل بنسق واحد موحد، عند كل ازمة تحتم إلى الاستدلال الى إرادة سياسية ناضجة.
المطلوب : ان تعي الجهات المسؤولة، أن ثمة غضب ما في الشارع الاردني، انعكس على أفرادها حيث بات المجتمع برمته يؤمن بالعنف وسيلة لحل النزاع والمطالب ، ويتوجب أخذ خطوات جادة وحقيقية ، ومباشرة لا بدون تأخير او تأويل أو تتزييف او تدليس
كما يتحتم على تلك الجهات ، امانة نقل كل يجري الى الجهات العليا ، بكل مسؤولية وامانة واخلاص ، من اجل ضبط بوصلة الايقاع والوصول الى بر الامان