أحداث اليوم -

دعت شخصيات من قبيلة بني حميدة في محافظة مادبا الحراكيين والمعارضة في المملكة إلى "التحلي بالحكمة والصبر والمسؤولية"، معلنين رفضهم للإساءة لرموز الدولة.

وقالت تلك الشخصيات في بيان إن "المملكة تتعرض لمؤامرة كبيرة، تحاول النيل من أمنه وقوته وتماسك شعبه الوفي"، مشيرين إلى أن الأردن يتعرض لضغوطات جراء مواقفه السياسية وآخرها رفض قرار ترامب حول القدس.

وذكر البيان أن "الشعب الاردني يواجه اليوم التحديات والصعاب ويتحمل الجوع ولا يقبل أن يدار وطنه من الخارج، او يضع قواته المسلحة وإرادته السياسية تحت تصرف أصحاب النفوذ المالي".

وشدد البيان على رفض الإساءة لرمز الدولة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني، قائلا:"الإساءة والتطاول لا ينسجم مع ديننا وأخلاقنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، كما أنه مخالف للقانون والدستور، فالملك رمز الدولة وصمام الامان ونحن جميعا شركاء فيه، وعلاقتنا به قائمة على الحب والمصلحة في ان واحد وهو القاسم المشترك الذي يقبل القسمة على الجميع".