الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
علي سعادة - رجل استخبارات ومستشرق ودبلوماسي إسرائيلي، يحمل بكالوريوس في الأدب العربي ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
عُرف عربيا بعد إصداره عام 1999 السيرة الذاتية للمفكر الإسلامي السوداني حسن الترابي، بعنوان "الترابي: الناطق بلسان الإسلام المتطرف" التي كانت عنوان رسالة الماجستير له أيضا.
الكتاب/ الدراسة الصادر عن "مركز موشيه ديان للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة تل أبيب، الذي قدم على أساس أنه بحث في سمات "دولة الشريعة الإسلامية" في العصر الحديث كما تتجلى في فكر الترابي، كان "يعكس نمط المواقف الاستشراقية المسبقة التي مثلت، في الغالب، المحدد الرئيس لمقاربة المستشرقين الإسرائيليين للقضايا المتعلقة بالإسلام والعرب" وفقا للكاتب المتخصص بالشؤون الإسرائيلية صالح النعامي.
فوفقا للنعامي فإن" مآلات التجربة الإسلامية في السودان لا يمكن مقارنتها بتجربة الثورة الإسلامية في إيران"، إلا أن فيسبورد ظل في مؤلفه هذا يحذر من أن التجربة الإيرانية باتت تطبق أيضا في أول دولة عربية سنية، مثل السودان.
بدأ السفير الإسرائيلي الجديد في عمان أمير فيسبورد، عمله الدبلوماسي عام 1998، في موقع سكرتير في ممثلية "إسرائيل" في الأمم المتحدة. وفي عام 2003، انتقل للعمل ناطقا بلسان السفارة الإسرائيلية في عمان.
إتقانه للغة العربية جعل الخارجية الإسرائيلية تكلفه بالإشراف على تدشين أول موقع للوزارة باللغة العربية، حيث أشرف من عمان على إنشاء وإدارة الموقع.
في عام 2008، عاد فيسبورد للعمل مجددا في ممثلية "إسرائيل" للأمم المتحدة، إذ خدم كمستشار سياسي للوفد، ومسؤولا عن التواصل مع مجلس الأمن.
وفي عام 2010 عاد إلى مقر الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث عمل في القسم السياسي هناك، وسرعان ما انضم للمؤسسة الاستخبارية التابعة للخارجية الإسرائيلية التي يطلق عليها اسم "مركز الأبحاث السياسية"، إذ تولى إدارة ملف الشرق الأوسط في المركز.
عين عام 2013 نائبا لمدير المركز، الذي اشتهر بتقديمه تقديرات موقف وتوصيات للتعاطي مع تداعيات ثورات الربيع العربي.
وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان ينوي تعيين الجنرال عاموس جلعاد، مدير القسم السياسي والأمني السابق في وزارة الحرب، والقائد الأسبق للواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، سفيرا في عمان، خلفا للسفيرة عينات شلاين، التي رفض الأردن عودتها إلى عمان بعد ارتكاب دبلوماسي إسرائيلي جريمة قتل لأردنيين اثنين والاحتفاء بها من قبل نتنياهيو، لكن نتنياهو عدل عن ذلك لأسباب قد تكون متعلقة بعدم رغبة جلعاد في ذلك، رغم أن محللين إسرائيليين قالوا أن نتنياهو لم يكن ليسمح بتعيين عاموس جلعاد سفيرا في عمان، بعد أن انتقد علنا تورطه في صفقة الغواصات المشبوه بها بين "إسرائيل" وألمانيا.
فيسبورد شغل عدة مناصب في الخارجية الإسرائيلية أهمها، رئيس مكتب الشرق الأوسط، مدير مكتب سوريا ولبنان والفلسطينيين، ومسؤول عن قضايا الشرق الأوسط ومجلس الأمن ونائب مدير إدارة المغرب، ومدير شؤون إعلامية وسياسية في الخارجية الاسرائيلية، وسكرتير أول في قسم شمال أفريقيا وسوريا في وزارة الخارجية.
غير أن تعيين فيسبورد يحتاج إلى موافقة الحكومة الأردنية أولا، ووفقا لوزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني فإنه إلى غاية الآن لم يصل الحكومة الأردنية مخاطبات رسمية بشأن استمزاج رسمي لتعيين سفيرجديد في المملكة كما تقتضي الأعراف الدبلوماسية. وكانت حكومة الاحتلال صادقت، الأحد الماضي على تعيين فايسبرود سفيرا جديدا لدى الأردن. وستسلم الأردن طلبا رسميا بهذا الخصوص، كما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية.