الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الشارع يعزِل مُمثّليه في البرلمان وهتافات في كل مكان لإسقاط النوّاب

    أحداث اليوم -

    لاحظ العشرات من النشطاء والمراقبون السياسيون بأن عددًا كبيرًا من أعضاء البرلمان لم يظهر في النشاط الذي أُقيم في العاصمة الأردنية عمان لتخليد ذكرى الشهيد راشد الزيود، وهو أحد أبناء قبيلة بني حسن الكبيرة التي يُمثّلها في مجلس النواب نحو 14 نائبًا على الأقل.

    النواب بدأوا يشتكون من فَرض العُزلة الاجتماعيّة عليهم، وأبواب المُواطنين البُسطاء وفي قواعدهم الانتخابيّة بدأت تُغلق في وجوههم.

    الهتاف تجدّد وبصوتٍ مُرتفع بين أبناء قبيلة بني حسن تحديدًا في اجتماع حاشِد لهم احتجاجًا على رفع الأسعار.
    في ساحةٍ مَفتوحة وكبيرة أُطلق عليها اسم ساحة الشهيد راشد الزيود، تَجمّع الآلاف من أبناء القبيلة، ولم يتجرّأ أي من أعضاء البرلمان على الحُضور، حيث هتف المُتواجدون بقوّة لإسقاط مجلس النواب.

    وبذلك يكون شعار إسقاط النوّاب قد طاف على ثلاث جِهات من أربعة في الجغرافيا الأردنيّة، وهي الغرب والجنوب والشرق.
    في الشمال ابتدعت أصلاً فكرة عزل النواب ومُقاطعتهم حيث أعلن أهالي إحدى القُرى بأنهم لا يَرغبون برؤية أي نوّاب في مضافاتهم، ولا يريدون رؤية النواب في بيوت العزاء والأفراح.

    تلك رسائل قاسِية جدًّا ضِد نوّاب التّمثيل الخَدماتي وغير مألوفة ضِد أعضاء البرلمان، والذين يعتمدون أصلا وأساسًا على ولاء مناطِقهم وعشائِرهم.

    بدأت وسائط التواصل تنتبه إلى العُزلة الكبيرة التي يعيشها ويواجهها نواب الأردن بعد تمريرهم للميزانيٍة الماليّة الأخيرة التي رفعت بمُوجبها الأسعار والضرائب.

    لكن هيبة المجلس النيابي تضررت بالمقابل وبقسوة عندما منحت الثقة مُجدّدًا لحُكومة الرئيس هاني الملقي رغم رفعها للأسعار.

    صخب الشارع الأردني متواصل، وكلما تحدّث منفعلون في الشارع عن إسقاط حكومة الملقي جاوبهم غيرهم بإسقاط النواب.

    الجديد بأن النواب المُصوّتون للميزانيّة خُصوصًا في الأطراف وليس العاصمة أصبح من الصعب رؤيتهم في بيوت العزاء أو الأفراح أو تجمّعات الأهالي الاجتماعيّة.راي اليوم





    [04-03-2018 06:51 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع