الرئيسية مقالات واراء
"ذكرني الرفيق فيسبوك بمقال لي في احدى الصحف المحلية التي عملت بها سابقا ، فعندما دخلت الى رابطها ، تفاجئت برسالة " بشطب ارشيفي " ، .....على كل حال تعودنا وهاي عادات الطيبين "
الشهيد
إستيقظ باكرا عندما كان رضيعا، حفظ الفاتحة، وقرأ 'اذا جاء نصر الله والفتح ..' - صدق الله العظيم - ، ولم تكن سيرته كـ الانبياء، بل سجل استشهاده ليحيا حياة الانبياء و"حسن اولئك رفيقا "، وانشأ سجلا وفصولاً، لدى المؤلفة قلوبهم (أطفال ، اباء ، امهات ، ارامل ، عجائز ..)، وقيد زمانه بحبر احمر: " لا مكان للغرباء هنا "..
ايتها القافلة، لم تمهلكم الشهادة كتابة وصية كما فعل الشهيد فرحان الحسبان، الذي يذكرنا بالبوصلة باتجاة فلسطين وتحرير الأقصى وإستعادة الصف الأول مع صور الفاتحة والنصر والحمد
احسبك ، ايها الشهيد؛ قد شممت رائحة أعداء الحياة ، وهل شاهدت وهو الليل يجفل ؟ والنجوم وهي ترجف والقمر شاحبا، واعلم انك :سمعت أصوات النساء تتعالى رعبا من هؤلاء الاشباح .. لم تتردد : واحتضنت الرصاصات الغادرة التي حملها الريح، بكل فخر ومحبة وخرج الموت من أضلع الوطن ، نعم ، لم تتردد..
أخجلني ؛ تواضعكم ، عندما دعوتمونا الى الحياة ، ومازلت اسمعك تقول : لا الموت أقسى، ولكن الشهادة : ألطف، هنيئا لك؛ يا حبيب الله ، يا جليس الانبياء.
شهامتكم ، ذكرتني بقصائد ، عبدالله البردوني ؛ "نحن نخشى الموت وانت للموت تعشق، بل كالبراكين تزحف، وكالكهرباء تصعق وتنثر ربيعا" ؟، ثم كتبتم "والصبح الذا تنفس ".. لله دركم ؛ ما سر القوة تحت القميص والقفص الصدري ؟ هل سر في "القسم والوطن " ؟ ام ماذا ؟ قل لي ..
ارجوك ، ابصق بوجه البطولات الوهمية و"زلم " 'الكيبورد' التي يقودها من داخل الغرف المغلقة واليوم انت دليلنا الى الله والجنة والحياة .
أبشركم ؛ الاطفال يذهبون الى المدارس والمزارعون الى الحقل والعمال الى المصنع و"الرعيان" الى المراعي.. والنساء مازالت تلد