أحداث اليوم - أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي أن الوزارة ستطلب جميع الملفات المتعلقة بالاتفاقية الموقعة بين جامعة العلوم والتكنولوجيا وشركة سايبر سيتي.

وشدد الطويسي في رده على سؤال للنائب وائل رزوق أنه اذا اتضح وجود اي شبهات في هذه الاتفاقية، ستقوم الوزارة بإحالتها إلى الجهات الرقابية المعروفة بالدولة.

ونوه الى أن الوزارة لا تمتلك أي وثائق عن الاتفاقية الموقعة بين جامعة العلوم والتكنولوجيا وشركة "سايبر سيتي"، عازياً ذلك الى اعتبار الجامعات مؤسسات مستقلة مالياً وادارياً.

وقال "بعد أن آتت هذه الاسئلة قمت بارسالها لجامعة العلوم والتكنولوجيا، التي ارسلت بإجاباتها والتي اتضح بعد مداخلة النائب انها غير شاملة او غير كافية او غير دقيقة".

وتابع الطويسي " فعلاً موضوع المليون ونصف الذي استملتهم الجامعة في اول سنة من الشركة كانت مقابل اقامة مبان في الارض التي استلمتها الشركة والبالغة مساحتها 1000 دونم".

واضاف "باعت الشركة فيما بعد 150 دونماً بمبلغ 4 ملايين دينار، مبررة ذلك بقيامها بسداد ديون مترتبة عليها تكبدتها في بداية المشروع".

واشار الطويسي الى أن المشروع متعثر من بدايته، على الرغم من أن الشركة ما زالت قائمة ولا زال لديها مجلس ادارة قائم.

يذكر أن المشروع تم توقيعه في عام 2000 لكي تجلب الشركة استثمارات للجامعة في الارض المقدمة لها، على أن تقدم الشركة مليون دولار للجامعة دون ان تتعرف الجامعة على شيء سواء خسرت الشركة او ربحت - بحسب النائب وائل رزوق.