الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
دفعه حبه لمدينة البترا الاثرية، فجسد خزنتها واشهر معالمها على مدخل مجلسه في مدينة ابو ظبي في دولة الامارات العربية المتحدة.
فالمار من احد احياء مدينة خليفة في ابو ظبي، يستوقفه في احد شوارع الحي، مجلس المواطن خالد سيف المعمري، الذي دفعه حبه لمدينة البترا بان يستنسخ شيئا من هذا الابداع والفن المعماري العربي النبطي في مجلسه، فاصبح محط أعجاب مواطني ابو ظبي وزوارها والمقيمين فيها.
فعندما تمر من ذلك الشارع، تستوقفك هذه التحفة المعمارية الرائعة باعمدتها وتيجانها المزخرفة، التي شيّدها المواطن المعمري لتحاكي الخزنة الام في مدينة البترا الاردنية.
يقول المواطن المعمري انه زار الأردن ومدينة البترا الاثرية قبل عشر سنوات، ولشدة اعجابه بالحضارة العربية النبطية وما شاهده في مدينة البترا من فن وابداع، قرر ان ينقل شيئا من هذا الإبداع إلى مدينته بطريقته الخاصة وفي منزله ليصبح هذا الجمال امام ناظريه في كل وقت.
استعان المواطن المعمري باحد المعماريين، وقرر جعل مدخل منزله ومجلسه في مدينة ابو ظبي، صرحا يشد الناظرين ، فكانت خزنة البترا خياره الاول والاخير، فاحضر حجر البناء من الأردن وكان هذا المدخل وهذه التحفة الفنية فائقة الجمال.
يقول المعمري ان المئات من المارة يتوقفون كل اليوم امام منزله لالتقاط الصور لمدخل مجلسه الجميل ويستفسرون عن فكرة هذا البناء ومن اين استوحاها، مبينا انه بذلك يعمل على الترويج لمدينة البترا التي ما زال يحبها كثيرا ويتطلع لزيارتها مرة أخرى.
ولفت إلى اعجابه الشديد بالأردن وما فيه من تنوع حضاري وسياحي يجعله مؤهلا ليكون الوجهة السياحية الرئيسة في المنطقة.