أحداث اليوم - احتفالاً بيوم المرأة العالمي يطلق مركز الحياة – راصد حملة "سيدات من بلدي" والتي تأتي في إطار دعم وتمكين دور السيدات في المجتمعات المحلية وتتضمن الحملة التي تستمر من 8/3 ولغاية 31/3 مجموعة من النشاطات بهدف تسليط الضوء على المبادرات التي تقوم بها السيدات، ومدى فاعليتها بتعزيز تنمية المجتمعات حيث يكون لهن منصة تبين الجهود المبذولة من قبل السيدات في بلدي.



وفي ذات السياق يفخر راصد بتسلمه جائزة دولية مقدمة من وزارة الشؤون الخارجية في النمسا، وذلك بناءً على الجهود والانجازات التي تم تحقيقها في برنامج "تعزيز قدرات النساء في المجتمعات المحلية والنساء عضوات المجالس البلدية للدفاع عن حقوق المرأة ومشاركتها في الأردن"، حيث عمل البرنامج على تمكين السيدات الاردنيات وتفعيل دورهنّ في المجتمعات المحلية.



وستعرض الحملة مقابلات مصوّرة مع برلمانيات في مجلس النواب الثامن عشر، يعرضنّ فيها أهم التحديات والانجازات وقصص النجاح التي حققنها أثناء عملهنّ في المجلس، كما ستنشر الحملة قصص نجاح لسيدات أعضاء في "شبكلة النساء الأردنيات للدفاع عن حقوق المرأة ومشاركتها" والتي أطلقها مركز الحياة – راصد في عام 2013، بالإضافة لفتح باب الانتساب للسيدات أعضاء المجالس المحلية والبلدية ومجالس المحافظات ليكنّ أعضاء في الشبكة.

كما ستتضمن الحملة مبادرة للسيدات الأردنيات "شاركينا بنجاحك"، يرسلنّ فيها تجاربهنّ الناجحة في إدارة المشاريع الصغيرة، ومشاريع دعمنَّ فيها المجتمعات المحلية وساهمت في تطويرها وتمكينها، بالإضافة لنشر قصص نجاح لسيدات في المشاركة السياسية.



ويفتخر مركز الحياة – راصد بتقديمه دعماً لمؤسسات محلية أردنية ضمن البرامج التي ينفذها والتي تعنى بتفعيل دور السيدات على كافة الأصعدة والمجالات، حيث عمل راصد على تقديم دعماً لـ 3 مؤسسات ترأسها سيدات وذلك ضمن مشروع تحسين الأداء البرلماني والممول من قبل المركز الوطني لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي في الأردن، كما سيتم تقديم دعم لـ ١٥ مؤسسة على مستوى الأردن سيكون منهنّ 8 مؤسسات ترأسها سيدات وذلك ضمن مشروع تماسك الذي ينفذه راصد بتمويل من السفارة النرويجية في الأردن، وسيتم إطلاق مشروع خاص للسيدات أعضاء المجالس البلدية ومجالس المحافظات والذي سيستهدف 30 سيدة من مختلف محافظات المملكة، بهدف بناء قدراتهنّ ضمن متطلبات العمل في المجالس المنتخبة علماً بأن هذا المشروع ممولاً من الحكومة الكندية، وتأتي هذه الجهود بهدف زيادة الدور التي تلعبه المؤسسات النسوية في تطوير وتنمية المجتمعات.