أحداث اليوم -

  محمود الشرعان - تسأل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول اسباب مخالفة النائب عن محافظة عجلون كمال الزغول، القوانين والانظمة، بشكل مستمر.

وأضافوا أن النائب لديه عدة ملفات سابقه، ابرزها محاولته استغلال منصبه كـ"نائب"، وإدخال شحنة قمح فاسد، لصالح شركة تعود ملكيتها له.

وأشاروا إلى أن استمر بمخالفة القوانين، من خلال مخالفته نظام الابنية والتعدي على الشارع العام، حتى جاءت عضو مجلس أمانة عمان بشرى الرزي واوقفته.

وقالوا إن النائب لم يقف على تجاوز القانون بل طالب حكومة هاني الملقي، خلال مناقشة الموازنة لعام 2017 برفع الدعم عن الخبز، وموافقته على ذلك عام 2018، ومنحه الثقة للحكومة.

* الاعتداء على الشارع العام

وثقت عضو مجلس أمانة عمان، بشرى الرزي من خلال فيديو مصور لمخالفة مبنى تعود ملكيته للنائب الزغول.

وقال بشرى الرزي إن النائب يعتدي على الشارع العام، من خلال مخالفتة لنظام الابنية المعمول به.

ونوهت إلى أن النائب الزغول حرض مرافقيه على تهديدها، أثناء تصويرها لمخالفة إنشائية في مبنى تعود ملكيته له.

وتقدمت عضو مجلس أمانة عمان، بشرى الرزي، ببلاغ لدى محافظ العاصمة، بحق النائب، واثنين من مرافقيه، بدعوى تهديدها أثناء قيامها بواجبها الرسمي.

بدوره، اكد النائب لـ"أحداث اليوم" إنه لا يمكن له ان يتجاوز القانون،وان ما فعلته عضو الامانة بشرى الرزي هو التجاوز على القانون، بتصوير منزله الشخصي ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يعتبر تعدي على الحياة الشخصية للفرد.

واضاف الزغول ان منزله كان مخالف بشهر 12 الماضي ، حيث كان خارج الاردن واتصل به المكلف بمتابعة امور المنزل واخبره ان الامانة حضرت، وتم اعطاءه انذار وضرورة مراجعة الامانة.

واوضح أنه تواصل مع مدير منطقة زهران مباشرة، واخبره انه خارج الاردن وحين عودته سيراجع لاكمال الخلل.

ونوه إلى انه تقبل الانذار ولم يعترض عليه، وحين عاد للاردن ذهب الى الامانة واحضر المخططات اللازمة وحصل على اوراق من الامانة لاكمال بناء المنزل.

* ملف (شحنة قمح فاسدة)

من جهة اخرى، كشفت مصادر مطابقة عن أن عائلة النائب كمال الزغول يمتلكون شركة محلية مسجلة ومرخصة وفق سجلات دائرة مراقبة الشركات، وراء شحنة قمح 80 طنا مخالفة، ولا تصلح للاستهلاك البشري.

وقالت المصادر لـ"أحداث اليوم" إن الشركة تعود ملكيتها لعائلة نائب في مجلس الأمة الثامن عشر، هم رئيس هيئة المديرين ونائبه وعضو، هم أشقاء النائب وزوجته.

وتظهر سجلات دائرة مراقبة الشركات أن النائب دخل الشركة كشريك في9-4-2006، وانسحب منها بتاريخ 11-12-2014.

يذكر أن الشحنة القمح، دخلت في شهر آب من العام الماضي، عن طريق معبر الشيخ حسين، مع فلسطين المحتلة، إلى جمرك عمّان، وخرجت بنفس الطريقة.

وكانت مؤسسة الغذاء والدواء، رفضت بالتعاون مع وزارة الزراعة، إدخال شحنة قمح تبلغ 80 طنا، واردة من "إسرائيل"، مخالفة للشروط الأردنية.

وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، هايل عبيدات آنذاك، أن الشحنة احتوت على حشرات حيّة، ما أوجب رفضها وإعادتها لبلد المنشأ.

من جهته، أكد النائب كمال الزغول أن سبب الاستفسار عن اسباب منع دخول شحنة القمح التي رفضت الحكومة إدخالها للأردن، بسبب مخالفتها لشروط السلامة العامة، والتابعة لشركة يملكها اشقاءه وزوجته، جاء بحكم وظيفته التشريعية، مؤكدا عدم استغلاله منصبه النيابي لمصالحه شخصية.

وقال الزغول لـ"أحداث اليوم" إن سؤاله لوزير الزراعة عن الاجراءات المتبعة، في حال وجود “حشرات حية” في اي شحنة، يعود امر البت سواءا بالتبخير او اي اجراء اخر تحدده وزارة الزراعة، ويبدء اجراء المؤسسة بعد الكشف عن الارسالية.

وأضاف الزغول أن الكتاب الموجه جاء لكونه عضوا في لجنة الزراعة النيابية، وليس استغلالا لمنصبه في مساعدة اشقائه الذين يمتلكون الشركة.

يذكر أن النائب دخل الشركة كشريك في9-4-2006، وانسحب منها بتاريخ 11-12-2014، وفق سجلات مراقبة الشركات.