الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
طالب وزير سابق للإعلام سميح المعايطة بالتصرف وإغلاق الباب أمام من يعتقدون بان التعرض لقيادة الدولة ورموزها بطولة او محطة في طريق الزعامة الوطنية.
وتعليقا على ما حصل مؤخرا من رفع السقف والهتافات في بلدة ذيبان جنوبي العاصمة عمان نشر الوزير السابق سميح المعايطة مقالا قال فيه : تجاوز البديهات التي تنص على حق الناس في التعبير إلى ضروره كبرى وهي إغلاق الباب أمام من يعتقد أن الاساءه والمس بقياده الدوله بطوله ،وأن من يحمل ميكروفون في اي تجمع ويشتم أو يتجاوز سياسيا هو زعيم وطني،فمن يفعل هذا يمارس نقضا لأصول الدوله ويخدم مسارا فشل خلال ما مضى في إسقاط الدوله الاردنيه.
وشدد المعايطة على ان الأمر ليس خاصا بالدوله وأجهزتها،وليس قلقا من أصوات تسيء وتستعمل الشتيمه أحيانا بل تكريس وخدمه للعمل السياسي الحقيقي في التعبير ورفض السياسات وحتى المطالبه برحيل حكومه أو مجلس نواب.
وقال: الوطنيه في أعلى مراحلها ان نحافظ على الدوله ،وليست في ممارسه اي فعل يخدم فكره إسقاط الدوله ورموزها ،واجبنا أن نحترم حق التعبير لكن ان نرفض اي بطولات وهميه على حساب حق الأردنيين في استمرار دولتهم