الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الحكومة تعتمد سفيراً لجزيرة صغيرة في المحيط الهادي من اصل اردني

    أحداث اليوم -

    خاص – أظهر قبول الحكومة الاردنية تعيين سفير دولة "انتيغوا وباربودا " الكاريبية الصغيرة الاردني سامي المفلح ، لدى المملكة ، والدفع به وقبول اعتماده رسميا من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ، تخبطاً حكوميا كبيراً، لاسباب عديدة اهمها : صغر حجم الدولة ، حديثة النشأة، ولا تتمتع باي نوع من انواع النفوذ وضعف تأثيرها الدولي اضافة الى اعتماد اردني ليكون سفيرا لها يتمتع بحصانة دبلوماسية فقط .

    وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ، لـ"احداث اليوم "، ان الحكومة تقوم بتقبل الطلبات الدبلوماسية من الدول وترد عليها، ولا تتدخل بها ، هذا بشكل عام ، اما بشأن السفير المفلح ، حيث تم اعتماده كسفيرا لدولة انيغوا وباربودا بعد مخاطبات الدبلوماسية ، منها ، مشددا على منح السفير المفلح الحصانة الدبلوماسية فقط بمعنى الحصانة محصورة بعمله الدبلوماسي ولا حصانة له خارج هذا النطاق وفق العرف الدبلوماسي المتبع .

    واستشهد المصدر ، بالمقاربة الدبلوماسية التي حصلت مع السفير دينا قعوار عندما تم تعيينها سفيرا للاردن لدى الجمهورية الفرنسية حيث لم تقبل بها فرنسا بسبب حملها الجنسية الفرنسية وتعد مواطنا فرنسيا ، ولكن سمح لها ممارسة مهامها الدبلوماسية وبحصانة تخص الموقع الدبلوماسي فقط.

    وبعد البحث عبر محرك "جوجل " العالمي ، عن دولة أنتيغوا وباربودا تبين انها دولة مكونة من جزيرتين تقع في البحر الكاريبي الشرقي على الحدود مع المحيط الأطلسي.

    وتتكون هذه الدولة من جزيرتين أساسيتين هما أنتيغوا وباربودا وتقع في منتصف جزر ليوارد في الكاريبي الشرقي، 17 درجة شمال خط الاستواء تقريباً، حيث يبلغ عدد سكانها 67 ألفا و448 نسمة تقريبا، ومساحتها 442 كم² ولا تمتلك حدود برية.

    وبدأت المملكة اقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة الكاريبية نهاية عام 2016، واليوم قبل جلالة الملك عبدالله الثاني اوراق الأردني الاصل سامي المفلح سفيرا أنتيغوا وباربودا في الأردن.

    وبعد اجراء "احداث اليوم " مزيدا من البحث ، تبين ان دولة انتيغوا وباربودا الكاريبية تمنح الجنسية لاي مستثمر يدفع مبلغ ابتداءا 100 الف دولار .





    [13-03-2018 10:18 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع