الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
فلسطين حزينة وتعلن "الحداد" بعد أن ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة بحق تظاهرة سلمية بحق عشرات آلاف من الشعب الفلسطيني الاعزل على الحدود مع قطاع غزة راح ضحيتها اكثر من 1400 شخص بين شهيد وجريح.
وتدفّق عشرات آلاف الفلسطينيين من اجل إحيائهم "يوم الارض"، وضمت المسيرة السلمية ، آلاف من الاطفال والنساء، امس الجمعة على المنطقة المحاذية للحدود بين غزة ودولة الاحتلال في مسيرة احتجاجية اطلق عليها "مسيرة العودة الكبرى".
ومن المقرر ان تستمر حركة الاحتجاج هذه ستة اسابيع وذلك للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي طردوا منها وللمطالبة ايضا برفع الحصار التي تفرضة سلطات الاحتلال عن قطاع غزة.
وافادت وزارة الصحة في قطاع غزة ان 16 فلسطينيا استشهدوا واصيب اكثر من 1400 اخرين في المواجهات مع جيش الاحتلال.
تلكؤ دولي فاضح وواضح بادانة الاحتلال حكومة الاحتلال وتحميلها "المسؤولية الكاملة" عن سقوط الشهداء الفلسطينيين، دون توفير الحماية من المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني الأعزل.
وتزامنت "مسيرة العودة الكبرى" مع إحياء "يوم الارض" الذي يخلّد كل 30 آذار استشهاد 6 فلسطينيين دفاعا عن اراضيهم المصادرة من سلطات الاحتلال سنة 1976.
ولن تفرح فلسطين - المغتصبة - الا ببضع بيانات عربية نارية - على حد تعبير الاعلام التابع للسلطات العربية - وعدد من المؤتمرات الغاضبة ومناشدات وبنفس الوقت تعلم علم اليقين ، ان ما تفعله هو - نثر الرماد في عيون الشعوب -