الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
محمود الشرعان - اعتبر نائب الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي نعيم الخصاونة أن ثمة ضغوطات خارجية على السلطات الأردنية، لتصنيف الحركة الإسلامية ضمن المنظمات الارهابية.
وقال الخصاونة، خلال حديثه لـ"أحداث اليوم"، إن هناك ضغوط خارجية من قبل بعض الحلفاء على الأردن، للتضييق على الحركة الإسلامية.
وأضاف أن الأردن الرسمي يحاول الاستجابة لبعض تلك الضغوط، خاصة القادمة من الاشقاء، الذين لهم موقف غير ودي تجاه الحركة الإسلامية في بلادهم والبلاد العربية الاخرى.
وأوضح نائب الامين العام الخصاونة أن الأردن يمر في مرحلة نكران من الاصدقاء التاريخيين، والاصل في هذه الحالة أن تلجأ السلطات الأردنية إلى الجبهة الداخلية وتقويها.
اما بخصوص صفقة القرن، اشار الخصاونة إلى أن هناك جهات تدفع الأردن لإضعافه موقفه للقبول بصفقة القرن، والرضوخ لتسويات التي قد تفرض على المنطقة والدول العربية، من أجل الوصول لتسوية للقضية الفلسطينية.
اما فيما يتعلق تحدث بالموقف الرسمي للأردن تجاه الحركة الإسلامية، قال إن الموقف الرسمي فيه نوع من عدم الرغبة لتفعيل الحياة السياسية في المملكة، إلا أنه يبقى ايجابيا، اذ يعتبرها جزء من مكونات المجتمع الأردني
وبين الخصاونة أن الموقف الرسمي لا يريد للحزب الذي يمتد في جميع المحافظات، وله امتداد جماهيري ورؤية سياسية، هذه القوة.
ورجح أنه ربما ظلال الخلاف على ترخيص الجماعة او عدمها، اثر في طريقة التعامل مع الحزب، في محاولة تضييق على الجماعة.
ونوه الخصاونة إلى أن التضييق على العمل الحزبي هو تقزيم للعمل السياسي، الامر الذي لا يخدم البلد، وخاصة في ظل الظروف الذي يشهدها الإقليم.
اما فيما يخص جماعة الإخوان المسلمين والارتباط مع الحزب، شدد الخصاونة -الذي ربما يكون مرشحا توافقيا لرئاسة الحزب في الانتخابات القادمة - أنه لا يميل لتسمية الحزب بالذراع السياسي للجماعة، بل يمثل الحزب المشروع السياسي للجماعة.
بدوره، قال وزير الداخلية سمير مبيضين، الاثنين، خلال لقاء جمعه مع اعضاء كتلة الاصلاح النيابية، المنبثقة من كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، اننا ننظر الى الحركة الاسلامية بكل احترام وتقدير، باعتبارها مكونا اساسيا في المجتمع الاردني ولها دور رئيس في تقوية النسيج الاجتماعي وتضم رموزا وطنية نكن لهم الاحترام والتقدير.
من جهة أخرى، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في حوار مع مجلة "ذا أتلانتك"، إن الإخوان المسلمين يريدون استخدام النظام الديمقراطي لحكم البلدان وبناء خلافة ظل في كل مكان، وبعدها تحويلها إلى إمبراطورية مسلمة.. والطرف الثالث هم الإرهابيون – تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة- الذين يريدون استخدام القوة، وكان قادة تنظيمي القاعدة والدولة أعضاء في جماعة الإخوان، أسامة بن لادن وأيمن الظواهري".