الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الشيخ بني ارشيد يقسو على ولي العهد السعودي عبر "احداث اليوم"
    بني ارشيد

    أحداث اليوم -

    محمود الشرعان - علق القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد على تصريح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول استخدام الجماعة النظام الديمقراطي لحكم البلدان وبناء خلافة ظل.

    وقال بني ارشيد بتصريح خص به "أحداث اليوم"، إن الحديث عن الديمقراطية من أباطرة الديكتاتورية يثير الاستفزاز والغثيان.

    وأضاف أنه "لا زال البعض يعيش أوهام الخلد وملك لا يبلى، ومن أجل ذلك أعاد عقارب الساعة إلى الوراء، واستجاب لنظرية البحث عن العدو البديل".

    وبين بني ارشيد أن بموجب السابق تم إعلان تحالفات سياسية جديدة يقودها "الاحتلال" ضد ما يسمى بالإرهاب تارة، وضد إيران تارة أخرى.

    وتابع أنه "بدون مقدمات فإن التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية خطر حقيقي يهدد مستقبل البشرية".

    وطرح بني ارشيد تساؤلات عدة، قائلا: "ما هو تعريف الإرهاب؟، وما هي مصادره الفكرية والسياسية؟، وماذا عن إرهاب الدول وفي طليعتها الإرهاب الصهيوني؟، وماذا عن وإرهاب الإستبداد وانتهاك حقوق الإنسان ومصادرة الحريات العامة ".

    ونوه إلى أن أهم محركات الإرهاب، قهر إرادة المواطنين وامتهان كرامتهم، والفشل في التنمية، وإدارة الدول، موضحا أن في كل مكان اكتسحت فيه القوة الغاشمة ترعرع العنف المضاد والإرهاب والتطرف.

    وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال خلال حوار نشر في مجلة "ذا أتلانتك": إن الإخوان المسلمين يريدون استخدام النظام الديمقراطي لحكم البلدان وبناء خلافة ظل في كل مكان، وبعدها تحويلها إلى إمبراطورية مسلمة.

    وأضاف أن الله لم يطلب منا سوى نشر كلمة الإسلام للعالم، وعدم ارتكاب الآثام، أما الآن فلدينا "مثلث الشر"، الذي يريد بناء الخلافة ومجد "الإمبراطورية الإسلامية"، "إلا أن الله لم يطلب منا عمل هذا، كل ما طلبه منا هو نشر الكلمة وقد تحقق هذا.. ولم يعد من واجبنا القتال لنشر الإسلام، إلا أن مثلث الشر يريد التلاعب بالمسلمين"، ويذكرهم بواجب بناء "الإمبراطورية الإسلامية".

    وأوضح أن الطرف الثالث هم الإرهابيون –تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة- الذين يريدون استخدام القوة، وكان قادة تنظيمي القاعدة والدولة أعضاء في جماعة الإخوان، أسامة بن لادن وأيمن الظواهري".





    [05-04-2018 12:14 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع