أحداث اليوم -

رداد القلاب - ما زالت الأجهزة الامنية وشرطة الزرقاء والرصيفة ، تهاجم أوكار الجريمة بمنطقة مثلث عوجان في محافظة الزرقاء ، - تعد من أكبر محافظات المملكة من حيث عدد السكان - ويقطنها خليط متجانس من عشائر وعائلات متعددة الأصول والمنابت ومن لاجئين فلسطينين وسوريين ، حيث تستمر الحملات منذ ما يزيد على 3 اسابيع، وذلك وفق الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام ، المقدم عامر السرطاوي.

وقال المقدم السرطاوي : أن الحملات تتم بهدوء بحثا عن اوكار الجريمة ( المخدرات ومطلقي العيارات النارية بشكل عشوائي ، والمركبات المطلوبة والمطلوبين ).

وأضاف الناطق الرسمي باسم الامن العام : ان الحملات مستمرة منذ 3 اسابيع على تجار ومروجي ومستهلكي المخدرات و مطلقي العيارات النارية ، والمركبات المطلوبة ، في منطقة مثلث عوجان ، لافتا الى تنفيذها دون ضجيج ، ومشددا على عدم وجود مناطق امنية ساخنة ، وعصية عن دخول الامن اليها .

وكانت انطلقت ، مؤخرا ، دعوات ومناشدات على مواقع التواصل الاجتماعي من سكان الحي الواقع في الجزء الجنوبي الغربي لقصبة محافظة وعلى حدود منطقة الرصيفة ، لـ وزارة الداخلية ومديرية الامن العام التدخل ، ووقف اقلاق الراحة ، والقضاء على أوكار المخدرات اضافة الى انهاء ظاهرة اطلاق العيارات النارية.

ونشر الناشط والحقوقي المحامي بلال الخلايلة منشور على صفحته على الفيسبوك :"مثلث عوجان أحد ضواحي الزرقاء تجار مخدرات وبائعون ومستهلكون من الصباح وحتى الفجر واطلاق العيارات النارية و من اسلحة اتوماتيكية ليلا جهارا نهارا الأمر الذي أزعج سكان المنطقة وغدوا يشعرون بالقلق على أنفسهم وعلى اولادهم وعلى أرزاقهم وتجارتهم وعلى جيل قادم جراء تفشي هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا ".

واضاف المحامي الخلايلة :".. والأجهزة الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية ومديرية شرطة الزرقاء والرصيفة ومكتب مكافحة المخدرات لا تلقي بالا ولا يوجد أي عمل لتطبيق نصوص القانون اذ انه ومنذ سنوات لم تدخل سيارة شرطة للمنطقة بالرغم من استنجاد السكان بهذه الاجهزة ومازال بيع المخدرات حتى هذه اللحظة .اننا سكان المنطقة نطلب تدخل الأجهزة الأمنية للقبض حالا على هذه الزمره التي أخلت بالقوانين واضرت العباد والبلاد وبعكس ذلك سنضطر للشكوى على هذه الاجهزة لدى المرجع المختص وذلك لإخلإلها بواجبها الوظيفي الذي يحتم عليها القانون فعله وعلى الغاية التي وظفت لأجلها" .

ويعد الحي المكتظ ، والمكون من سبعة أحياء وهي: حي الأمير حسن، حي الأميرة رحمة، حي الملك طلال، حي الضاهرية، حي الفلاح، عوجان الشرقي ، اضافة الى عوجان الغربي، بؤرة ساخنة اقتصاديا واجتماعيا ، نظراً لحجم الفقر والبطالة والاكتظاظ السكاني .

وتخفي الحكومة الأرقام الحقيقة لأعداد قطع السلاح الناري و غير المرخص الموجودة بين يدي السكان ، فيما تتحدث احصائيات غير رسمية عن وجود نحو مليون قطعة سلاح غير مرخصة ، ما يثير قلق وخوف الجهات الرسمية من تلك الظاهرة .