الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز خلال جلسة حوارية عن تطوير التوجيهي إن واقع التعليم في الأردن يواجه عدة تحديات تحول دون تطويره وتحديث أدوات قياسه لمستوى الطلاب، واهمها تحويله، من تعليم إلى تعلم.
وبين أن تغيير واقع التعليم بات واجباً لدفع عجلته الى الأمام لتواكب التجارب العالمية، وإخراج جيل متكامل، مشيرا إلى أن البعض سيجد صعوبة في تقبله ذلك التطوير.
وفيما يخص ملف امتحان الثانوية العامة، قال الرزاز إن العمل الآن جار من اجل تغيير مفهوم التوجيهي كأداة قياس للطالب، وتخفيف القلق الذي يلازم الطلاب وذويهم باعتباره مرحلة تحديد مصير.
وأضاف ان الوزارة كسرت جميع الحواجز التي تمنع الطالب من حقه في التعلم، فألغت نظام استنفاد الفرص، خاصة ان أكثر من 80% منها كان بسبب مادة الانجليزي، والتي لا يتحمل الطالب مسؤوليتها.
وتطرق الرزاز إلى أن هدف تقليص عدد المواد من 10 إلى 8 مواد يحسب منها 7، هو التركيز على نوعية التعليم، و اضافة فسحة لاستحداث مساحات للتعلم العلمي في المختبرات والمكاتب والطبيعة، وممارسة النشاطات الطلابية التي ستكون جزءاً من شهادة التوجيهي في 2019.
ولفت إلى التركيز على الارشاد المدرسي ليصبح مادة أساسية في الأعوام المقبلة، وتضمين المناهج للقيم والأخلاق عبر حصص التربية الدينية، وتطوير العقلية البحثية لدى الطالب .