أحداث اليوم -

شدد  حراك السلط (ساحة العين) على عدم المساس برأس الدولة "رمز الوطن" مشددا على ان الملك هو جزء من الحل المراد الوصول اليه وبنفس الوقت أكد على الاستمرار بمطالبة المتمثلة باسقاط الحكومة وحل مجلس النواب والتراجع  عن رفع الاسعار .

واصدر الحراك بيانا صحافيا وصل "احداث اليوم " نسخة منه ، بعد مضي اكثر من 68 يوما من الاعتقال وبمناسبة خروج عناصره من الاعتقال الذي اكد على رفضة 

واليكم البيان الصادر عن حراك السلط:

‏على ضوء تسارع الأحداث والأخبار التي تُنسب إلى حراك السلط، وبعد مرور أكثر من 68 يوم على بدء مطالباتنا الأربعة المعلنة، وبمناسبة خروج إخوتنا في الحراك من الإعتقال المرفوض، فإننا نعلن ونعيد التأكيد على ما يلي:

1. مطالبنا: إسقاط الحكومة - إسقاط مجلس النواب - التراجع عن رفع الأسعار ومحاسبة الفاسدين - تشكيل حكومة وحدة وطنيّة.
2. الحراك سيستمر ولن يتوقف حتى تحقيق المطالب.
3. حراكنا سلمي ودستوري، وأيّة أعمال لتشويه سلميّته ودستوريّته، مرفوضة ولا تمثّلنا.
4. رأس الدولة رمز للوطن ونرفض المساس به، وهو جزء من الحل ونريده قائداً للإصلاح المنشود.
5. ‏الاعتقال، والمساومة للإفراج عن المعتقلين وعقد الصفقات، أمر مرفوض، ولا يجوز ممارسته في دولة قانون ومؤسّسات.
6. أي مساومات أو مفاوضات على الحراك أو أي شيء يتعلّق به، غير مقبولة ولا تمثّلنا، ما لم يصدر عنها قرار من الحراك في السّاحة.
7. ‏أي رسالة صدرت، أو قد تصدر بإسم الحراك، وخارج قرار السّاحة، لا تمثل الحراك. ونعتبرها رسالة مرفوضة ومغرضة، بغض النظر عن محتواها، ومهما كانت أجندة كاتبيها.
8. لم يتم تفويض أحد للكلام بإسمنا، أو التفاوض عنّا، أو إصدار رسائل أو بيانات بإسمنا. وأي محاولة للقفز على الحراك، أو محاولة لتصفيته، أو عقد صفقات عليه، فهي خيانة للوطن ولمطالبنا الشرعيّة، ويتحمّل مرتكبها المسؤولية الكاملة وحده.
9. ‏أي لقاء خارج السّاحة يصدر عنه قرارات تمسّ الحراك مرفوضة ما لم يتم موافقة ساحة العين عليها.
‏إننا ندعو أبناء الوطن والشخصيات الوطنية والسياسية ووسائل الإعلام والهيئات والنقابات والأحزاب، وكل الغيورين على مصلحة الاردن، ان يقفوا صفّاً واحداً متكاتفين مع الحراك ودعمه بكل الوسائل وبكل الإمكانيّات.

اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئنّاً، ومتّع أهله بالرخاء والكرامة والحريّة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


أحرار ساحة العين