الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    اهالي الرصيفة : هل "الأمن" عاجز عن فك شيفرة مثلث عوجان ؟
    تعبيرية

    أحداث اليوم - رداد القلاب - ما زال أهالي منطقة مثلث عوجان في الرصيفة التابع لمحافظة الزرقاء يناشدون الامن ووزارة الداخلية ، إنهاء حالة الخروج عن القانون في المنطقة مشددين على تشكل بؤرة ساخنة في الحي ، ووسط تشكيك احيانا وتساؤلات احيانا اخرى فيما إذا كانت الحكومة عاجزة عن فك شيفرة مثلث عوجان الأمنية؟ ، التي يكثر فيها اطلاق العيارات النارية وارهاب الآمنين وتشكيل عصابات "اتاوات" ومخدرات وغيرها الجرائم .على حد تعبيرهم

    وتلقت "احداث اليوم" مناشدات عدة من سكان الحي ، ذو الكثافة السكانية العالية والواقع في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الزرقاء وعلى حدود منطقة الرصيفة ، عدة حول هذا الشأن ، حيث يتسأل هاني يوسف ، لماذا الأمن يتخوف من الدخول على منطقة عوجان في الزرقاء وهي مرتع لبيع المخدرات؟!وسط تشكيك كبير في الرواية الامنية


    ويتمسك الناشط والحقوقي المحامي بلال الخلايلة بروايته التي نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك المتضمنة :"مثلث عوجان أحد ضواحي الزرقاء تجار مخدرات وبائعون ومستهلكون من الصباح وحتى الفجر واطلاق العيارات النارية من اسلحة اتوماتيكية ليلا نهار جهارا نهارا الأمر الذي أرعب السكان وغدوا يشعرون بالقلق على أنفسهم وعلى اولادهم وعلى أرزاقهم وتجارتهم وعلى جيل قادم جراء تفشي هذه الظاهره الغريبه على مجتمعنا "

    واضاف المحامي الخلايلة :".. و الأجهزه الأمنيه ممثلة بوزارة الداخلية و شرطة الزرقاء والرصيفة ومكتب مكافحة المخدرات لا تلقي بالا ولا يوجد أي عمل لتطبيق نصوص القانون اذ انه ومنذ سنوات لم تدخل سيارة شرطة للمنطقة بالرغم من استنجاد السكان بهذه الأجهزة ومازال بيع المخدرات حتى هذه اللحظة .اننا سكان المنطقة نطلب تدخل الاجهزة الأمنية للقبض حالا على هذه - الزمره - التي اخلت بالقوانين واضرت العباد والبلاد وبعكس ذلك سنضطر للشكوى على هذه الأجهزة لدى المرجع المختص وذلك لإخلالها بواجبها الوظيفي الذي يحتم عليها القانون فعله وعلى الغاية التي وظفت لإجلها"


    مديرية الامن العام ، جددت النفي عن عجز الاجهزة الامنية عن دخول اي منطقة في الاردن ولا يوجد هناك بؤر ساخنة و انهاء تقوم بمهاجمة منطقة مثلث عوجان - الرصيفة المكتظ بالسكان -و يقطنه خليط من العشائر والعائلات ، من شتى المنابت والأصول، ومنذ على مدار أكثر من شهر

    ويؤكد الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام ، المقدم عامر السرطاوي، تكثيف العمليات الهجومية في المنطقة وبشكل هادي وسلس وذلك من أجل عدم اثارة الخوف لدى المواطنين لافتا إلى أن نتائج الحملات المستمرة على المنطقة ، يتم الإعلان عنها بشكل مستمر من مخدرات واسلحة ومركبات المطلوبة و"الاتاوات ".
    بهدوء بحثا عن أوكار المخدرات و مطلقي العيارات النارية بشكل عشوائي ، وذلك وفق الناطق

    وشدد السرطاوي ، على عدم وجود مناطق امنية ساخنة ، وعصية على الأمن.


    ويعد الحي المكتظ ، والمكون من سبعة أحياء وهي: حي الأمير حسن، حي الأميرة رحمة، حي الملك طلال، حي الضاهرية، حي الفلاح، عوجان الشرقي ، اضافة الى عوجان الغربي، بؤرة ساخنة اقتصاديا واجتماعيا ، نظراً لحجم الفقر والبطالة والاكتظاظ السكاني ونوع الاصول والمنابت.

    وتخفي الحكومة الأرقام الحقيقة ، لإعداد قطع السلاح الناري و غير المرخص والمتواجد بين يدي السكان ويتوزع في البوادي والارياف الاردنية ايضا وفي تتحدث احصائيات غير رسمية عن وجود نحو مليون قطعة سلاح غير مرخصة ، ما يثير قلق وخوف الجهات الرسمية من تلك الظاهرة.









    [18-04-2018 10:04 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع