أحداث اليوم -

خاص - يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 20 أسيرا أردنيا، في قضايا مختلفة، وباحكام مبالغة بها، بحسب ما افاد به مقرر لجنة الاسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، فادي فرح.

وقال فرح لـ”أحداث اليوم” إن عددا المفقودين في السجون الإسرائيلية بلغ 30 مفقودا، بينهم افراد من الجيش العربي، فقدوا منذ الحرب عام 1967، واخرهم فُقد عام 2007.

وأضاف مقرر اللجنة، أن 7 من الأسرى الأردنيين محكومين بالمؤبد، و10 اخرين محكومين فوق العشرين عاما.

وبين فرح أن هناك مبالغة في الاحكام على الاسرى الأردنيين، وهناك تقصيرا بالوقوف من قبل الحكومات الأردنية، إلى جانب الاسرى قانونياً، لما يمارس عليهم أبشع أنواع التعذيب، والضغط عليهم لاستخراج بعض المعلومات.

وأوضح فرح أن هناك تقصيرا من قبل وزارة الخارجية الأردنية، فلا يوجد متابعة قانونية عبر اي محامي منتدب من الوزارة، إضافة إلى عدم وجود زيارات من قبل موظفي السفارة، ولا زيارات دورية داخل المعتقلات للاطلاع على أوضاعهم.

واشار إلى أن الخارجية قصرت في عدم متابعة الاوضاع الصحية للاسرى المرضى مثل (عمر عطاطرة ومحمد الريماوي)، ولم ترتب اي زيارة لذوي الاسرى، فكانت أخرى زيارة لهم عام 2008 ولم تشمل كافة العائلات، على حد قوله.

ويعتبر الاسير عمر عطاطرة أقدم اسير أردني في سجون الاحتلال، حيث اعتقل منذ عام 2000، ومحكوم لمدة عشرين عاما، ويعتبر أكبر حكم في تاريخ السجون الإسرائيلية، بحق الاسير الأردني عبدالله البرغوثي اذ حكم عليه 67 مؤبد ومعتقل منذ عام 2003.

ويصادف الذكرى الرابعة والأربعين “ليوم الأسير الفلسطيني”، الثلاثاء، بعد أن أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974.

وحاولنا الحصول على رد من وزارة الخارجية، لكنها إلا أننا لم نتلق اية اجابة حتى الان.

من جهة أخرى، أقام ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، الاربعاء، وقفة تضامنية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وذلك أمام مقر هيئة الصليب الدولي في عمان.

وعبر المشاركون عن تضامنهم ودعمهم للنضال الوطني الفلسطيني والحركة النضالية التي يخوضها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، رغم الاضطهاد والقمع الجسدي والنفسي الذي يعاني منه الأسرى.

وقام وفد من الائتلاف بتسليم مذكرة بهذا الخصوص الى مندوب هيئة الصليب الأحمر الدولي، طالبت فيها الأحزاب بسرعة التدخل للإفراج الفوري عن كافة الأسرى والموقوفين ادارياً، وعلى الأخص آلاف الاسرى من فئة الأطفال الذين حرموا من طفولتهم نتيجة أسرهم خلف القضبان الحديدية.