الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم -
اشترك النائب السابق وصفي الرواشدة ، في الجدل الوطني الذي احدثته انتخابات نقابة المهندسين الجمعة الماضي والتي ازاحت بموجبها الاسلاميين عن سدتها بفوز مرشح تيار نمو المهندس احمد سماره الزعبي
واتهم النائب السابق الوزير النائب السابق بسام حدادين بازلاقه وسقوطة في سجال اثني وطائفي بدلا من السجال الوطني وكتب على صفحته على الفيسبوك تحت عنوان "السقوط المدوي ،،،،"
"النجاح والرسوب حالتان متلازمتان كباقي مظاهر الدنيا ،،،،
ليل نهار ،،،
صحة مرض،،،
حر برد ،،،
وهكذا ،،،
والتلازم حالة طبيعية تخلق التوازن وتعطينا القدرة على القياس ،،،
فلولا المرض مثلا لما عرفنا قيمة الصحة ،،،
انتخابات نقابة المهندسين لم تخرج من هذا الإطار ،،،
ولكنها كشفت حجم الخلل في التفكير للراسب وحجم الحقد للطرف الناجح أو من يمثله ،،،،
سعود ابو محفوظ سقط سقوطا مدويا على جميع الصعد حين اتهم الطرف الناجح بكلمات بذيئة لا تصدر عن عاقل ،،،،
في المقابل ،،،
الوزير السابق بسام حدادين سقط هو الآخر سقوطا ً مدويا لا بل حاقدا بغيضا عندما هاجم الاسلام واختزل دين كامل في شخوص ،،،،
شكرًا للانتخابات التي تكشف الطلاء وتعري كل وجه قبيح صديء،،،
وعلى مجلس النقابة المنتخب ان يثبت لنا انه ليس فئوي ولا طائفي وإنما مجلس وطني يتبرأ من كل هذا العث والغثاء الذي برز على السطح...."
وكان الوزير الاسبق بسام حدادين رد على مشاركة للنائب سعود ابو محفوظ حول فقدان الحركة الاسلامية السيطرة على نقابة المهندسين وكتب بعنوان :" الرد الهستيري' للاخونج 'على هزيمتهم في نقابة المهندسين '.
وقال حدادين :"كما جاء على لسان النائب ابو محفوظ يكشف الوجه القبيح لهذا التيار الذي خرج عتاة الارهابين وصقل مهاراتهم وانتقل بهم من التقية الى العلنية والأسماء كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر : عبد الله عزام وسيد قطب والظواهري وابن لادن وغيرهم الكثير. وداخل الجماعة فرع الاردن تيار قوي من نفس المدرسة وأبو محفوظ من روادها. انا كعلماني ديمقراطي وافتخر اعبر عن حبي وتقديري لتيار المؤمنين في كل مكان ومعركتنا ليست مع الاسلام او الإسلاميين ، بل مع تجار الدين و حراس الجهل والتخلف الذين هم مسؤولون عن مرحلة الانحطاط والضياع الذي الذي المت بِنَا. ان ردة الفعل الشاذة والمنحرفة سياسيا وديمقراطيا ووطنيا التي نطق فيها،عدو التعددية ورائد الاقصاء وكوم الهم ، تؤكد الحاجة الوطنية الملحة لفرز الخبيث من الطيب في أوساط هذا التيار والسماح لمن يحترم منهم الدستور والقانون الاردني والدولة الوطنية بالانخراط بالعملية السياسية وخوض الانتخابات. فهذا وطن وليس مسرح دمى او مكان لزرع الفتنة الطائفية . لن نسمح لكم بالاستمرار بتسميم عقول أبناء وبنات شعبنا وسنلاحق فكركم الشاذ ونحمى النموذج السمح من الدين الذي يمثله الهاشميين. ادحروهم حيث ثقفتموهم فان موعدكم الجنة بإذن الله"
