أحداث اليوم -

خاص - "ضُغط" وزير المالية عمر ملحس، اثناء المؤتمر الصحفي، اليوم الاثنين، والذي اعلن فيه مسودة مشروع قانون يُخضع الأردنيين لضريبة جديدة يدفعونها من دخلهم الشهري المحدود. 

الوزير "المضغوط"، بسبب تعطل "مكيف الهواء"، في قاعة "دار الرئاسة"، طل علينا برفقة وزير الإعلام محمد المومني، لشرح مسودة مشروع القانون المعدل لضريبة الدخل، والذي اقره مجلس الوزراء اسبابه الموجبة، فيما احال مشروع القانون الى ديوان الراي والتشريع لبحثه قبل اعادته لمجلس الوزراء لاقراره رسميا، وارساله الى مجلس الامة.

وكالعادة ستضغط الحكومة  - حكومة الجباية، كما يسميها النائب صداح الحباشنة - على ما تبقى من الطبقة الوسطى، في حال وجودها اصلا، وستستمر في برنامجها الاقتصادي "الممطوط" بعنوانه "المشعوط" (الاعتماد على الذات).

ثمة تفاصيل كبيرة وعديدة لمسودة المشروع الذي سيقر في كل حال، وهي مسألة وقت لا أكثر.

وسأذكر بعضها هنا،  المشروع سيزيد الإيرادات الضريبية للحكومة، بعد إقراره، إلى 300 مليون دينار سنويا، بحسب الوزير ملحس، هذا اولا.

ثانيا: رفعت الحكومة النسب الضريبية المقتطعة من البنوك إلى 40% بدلا من 35%، وإلى 30% على شركات التعدين الأساسية بدلا من 24%.

ثالثا: الأسرة التي يفوق دخلها الشهري (1333) دينارا مكلفة ضريبية، والفرد الذي يزيد دخله على (666) دينارا، مكلفا بالضريبة .

رابعا: سيشمل القانون 16 ألف للعائلة، و8 آلاف للفرد، بحسب التصريحات الحكومية الأخيرة.

هذا جزء من كل، ونقاط صغيرة، وبعد إقرار قانون الضريبة لن نرَ النور، كما قال صاحب الولاية العامة رئيس الحكومة هاني الملقي، فثمة تأكيدات اقتصادية بأن الحكومة مستمرة في رفع ضرائبها، على الجميع.

ما ستشهده المملكة في حال إقرار القانون، ضربة للطبقة الوسطى، عكس ما يدعيه الوزير "المضغوط" عمر ملحس.

بكل تأكيد عزيز القارىء ضغظك ارتفع، الأن، كما الشعب المضغوط من برنامج الحكومة الاقتصادي.

الوزير ملحس (ضُّغط) من جلسة مدتها ساعة امام كاميرات ومكيف لا يعمل، ونحن (انضغطنا) ايضا، منكم ومن حكومتكم، ومن وقراراتها التي سببت الضغط والسكري والزايدة لمعظم ابناء شعبنا.

[07-05-2018 11:00 PM]