الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - قال السكرتير الاول في السفارة اليابانية ماساكي أماديرا ان بلاده تعتبر الأردن محورًا رئيسيًا للاستقرار والأمن في المنطقة التي تعاني من مشاكل متعددة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً استمرار اليابان في دعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام في المنطقة.
واكد أماديرا ان "لقاءات القمة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تعكس العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وعززت التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات".
وأشار الى تطابق في وجهات النظر بين البلدين حيال العديد من القضايا الإقليمية، خصوصا ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومواصلة جهود الحرب على الإرهاب.
وجدد أماديرا التأكيد على "التزام بلاده الثابت بمبادرة ممر السلام والازدهار التي تهدف إلى المساهمة، في تطوير اقتصاد فلسطيني مستدام وقابل للحياة، وبما يفضي إلى حل الدولتين"، موضحا أن المبادرة "تستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة من خلال التعاون بين الأطراف الأربعة استنادا على الثقة المتبادلة".
وقال، ان الوفد الاقتصادي الذي رافق رئيس الوزراء آبي خلال زيارته الاخيرة للاردن، مثل العديد من الشركات اليابانية التي لها استثمارات في الاردن، بالاضافة الى شركات اخرى تتطلع لاستثمارات جديدة بعد الاطلاع على البيئة الاستثمارية والتشريعية في الاردن.
وفيما يتعلق بتطورات الاوضاع على الساحة السورية، أعرب أماديرا عن تطلع بلاده إلى "تحقيق شيء ملموس من أجل الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة بناءً على نتائج الاجتماعات المعنية بالأزمة"، مؤكدا ان اليابان عازمة على التنسيق مع المجتمع الدولي، واستمرار تقديم مساعداتها في المجالات الإنسانية وغيرها.
واكد أماديرا احترام بلاده للجهود المبذولة من قبل الأردن في استضافته اللاجئين السوريين، مشيرا الى إدراك حكومة بلاده لضخامة الأعباء التي يتحملها الأردن في هذا السياق، وعزمها مساعدة المجتمعات المضيفة، فضلا عن الاهتمام الخاص وتعزيز مجالات الصحة والتعليم والمياه والطاقة.الغد
