أحداث اليوم - أكد رئیس المكتب السیاسي لحركة حماس إسماعیل ھنیة خلال اتصال ھاتفي ، الجمعة ، مع المعتصمین الأردنیین في منطقة سویمة : أن الفلسطینیین لن یقبلوا ابدا أن تحل القضیة الفلسطینیة على حساب الأردن .


وكانت الجماھیر توافدت الجمعة بأعداد كبیرة إلى منطقة سویمة في الأغوار على الحدود مع الأرض المحتلة والتي تعتبر اقرب نقطة اردنیة للقدس ، للمشاركة في مسیرة ' القدس عنوان العودة'.


وفي خطاب آخر لھ الجمعة ، قال ھنیة : 'نحن على موعد مع الزحف الكبیر یوم 14 أیار الجاري، سیزحف شعبنا في مخیمات لبنان على حدود فلسطین الشمالیة، كما یزحف أھلنا في الأردن إلى منطقة الكرامة التي تشرف على فلسطین'.


وتوعد ھنیة في كلمة لھ خلال المسیرات التي نظمت شرق مخیم البریج قرب السیاج الحدودي ، إسرائیل بنكبة تحل بھا وبمشروعھا الصھیوني حسب تعبیره، وقال إن الفلسطینیین سیحولون الذكرى السبعین للنكبة إلى نكبة لإسرائیل.


وأضاف : أن الفلسطینیین سیقفون یومي الاثنین والثلاثاء (14 و15 مایو/أیار الجاري) وقفة رجل واحد لیقولوا للرئیس الأمیركي دونالد ترامب وإسرائیل إن القدس عربیة إسلامیة، ولن یغیر ھویتھا أحد.

وتابع 'إننا الیوم نكتب تاریخا جدیدا لشعبنا ولأمتنا'، مشیرا إلى أن ما تملكھ المقاومة الفلسطینیة بقطاع غزة مرعب لإسرائیل وطمأنینة وثقة للشعب الفلسطیني.

وذكر ھنیة في الجمعة السابعة من مسیرة العودة -التي أطلقت علیھا الھیئة الوطنیة العلیا للمسیرة اسم جمعة الإعداد والنذیر- أن صاروخ كتائب القسام كان یصل في أول الحصار لغزة ثلاثة كیلومترات عن الحدود، لكن الكتائب ضربت عام 2014 مدینة حیفا، والیوم ما تملكھ

المقاومة مرعب للعدو الإسرائیلي.

وقال رئیس المكتب السیاسي لحماس 'حاصرونا 11 عاما، وشنّوا ثلاث حروب للاعتراف بالاحتلال وتسلیم السلاح، فقلنا لن نعترف ولا نرید تسلیم سلاح المقاومة، بل تطویره'.

وكان زعیم حركة حماس في قطاع غزة یحیى السنوار صرح الخمیس بأنھ لا یرى ضیرا من قیام آلاف الفلسطینیین باقتحام السیاج الحدودي مع إسرائیل خلال احتجاجات الأسبوع بالتزامن مع نقل السفارة الأمیركیة إلى القدس ضمن احتجاجات مسیرات العودة منذ 30 آذار الماضي.

ومن المقرر أن تصل فعالیات مسیرة العودة ذروتھا یومي 14 و15 أیار الجاري بالتزامن مع ذكرى تأسیس إسرائیل والمعروفة بالنكبة عند الفلسطینیین

[12-05-2018 02:32 PM]