الرئيسية مقالات واراء
أقف اليوم وقفة عز وكرامه في مناسبة عزيزه وغاليه على قلوب الأردنيين ، مرحله البناء والتقدم بخطوة بدأت ، يوم أعلن الامير عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه انتهاء عهد الانتداب البريطاني عن الاردن ، حيث ولت التبعيه والوصاية عن هذه الارض المقدسه التي فداها ال هاشم الاخيار وشهداء الاردن الابرار ، بالمهج والارواح من اجل الحريه والعزه والكرامه والفخار .
ان الاستقلال هو نقطة التحول الرئيسيه المضيئة في تاريخ الاردن المعاصر حيث نودي بالأمير ملكا ؛ والإمارة مملكه اردنيه هاشمية في عام ١٩٤٦ فارسى قواعد الدوله للدخول في مرحله عزيزه هي مرحله الحريه للوطن والمواطن لقد كان قرار استقلال المملكة الأردنية الهاشمية من الانتداب البريطاني نقطة تحول مضيئة وعلامة بارزة مشرقة في تاريخ أردننا العزيز إذ شكل منعطفاً تاريخياً هاماً في مسار الأردن الصاعد نحو الوحدة والحرية والعزة والإباء فكان لنا في الهاشميين المثل الأعلى والقدوة الحسنة في التضحية والفداء حيث بقي الهاشميون كعهدهم دائما، منارات عز وفخار.
مستذكرين في هذا اليوم الأغر انطلاقة الثورة العربية الكبرى على يد الشريف الحسين بن علي لتسطع شمس الاستقلال على يد الملك المؤسس عبدالله الأول وتكلل هذا الاستقلال بإصدار الدستور على يد الملك طلال بن عبدالله, ليتواصل الانجاز و البناء على يد الملك الباني الحسين بن طلال رحمهم الله جميعاً والذين ننحني لهم إجلالاً وتقديراً ونستلهم من معانيــهم الإيمان والتصميم على إكمال رحلة الخير والعطاء بثقة أكيدة وهمة عالية مع حامل الراية وراعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله,الذي عزز النهضة وأرسى دعائمها حتى غدا الأردن واحة أمن وأمان ومسيرة انجاز وعطاء نفاخر بها العالم اجمع والحمد لله فها هي رايات العز الاردنيه ترفرف في القمم لتظهر المجد دوما عاليا في الاردن وعلى ارض ابو الحسين اردننا محبه .