الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
رداد القلاب - وكأنه قدر الاردن وأهله أن يقى عروبيا واسلاميا ، وكأنه قدر المملكة ، ان تواجة شبح الخوف والخراب بشجاعة ولوحدها ، ولكن لا نريد أن تقف في الوسط ، مفجوعين ومذهولين ، لا نستطيع قول كلمة واحدة ، سنقدم حلاً خلاقا كما عودنا الامة، يتمثل بالخروج من الازمة سالمين غانمين بدون كلف .
للاسف ؛ رجال الدولة التي صنعتهم وتعبت عليهم ، وصرفت اموالا من اجل تاهيلهم لمثل هذه اللحظات التاريخية، يهرولون خلف "الفسبوك "، كرد فعل عاجز وحلول " ترقيع " بدلا من مواجهة الازمة بحلول خلاقه ومعاونة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الامير حسين بن عبدالله في "شيل " الحمل الثقيل ، الذي ما يزال صدى صوتهما واوامرهم الملكية الى رجال الامن بكافة صنوفهم بالحفاظ على المحتجين وعدم الاساءة لاي احد مهما كان تصرفه ، فهل يقابل الاحسان بالنكران ؟ الا عند "ابن الحرام".
"
نخشى ونخاف على بلدنا ونظامنا من الفوضى والخراب والدمار ، ولا يهمنا من يخرج علينا ويصفنا بالمسحجين ، واذا كان حبنا وخوفنا على الوطن والنظام "تسجيج "، "فل يسجل التاريخ ذلك علينا وبكل فخر " .
أذا كنا نقبل بإعادة احداث نيسان 1988 وبمخرجاتها ، لن نقبل بمخرجات ربيع الدم والدمار والخراب ، ونرفض ان يسجل التاريخ يوماً اننا نشرب نخب الاحتجاج دماً ، فحادثة طعن الدركي على الدوار الرابع سواء كانت من مدسوس او من عمل منظم تعيد للواجهة ، أسئلة تعيد الربيع العربي القاتل إلى الواجهة مجدداً.
الاردن يصارع ،أزمة مركبة ، شبح نزيف حاد للخزينة وفقر الاردنيين و تربص الاشقاء قبل الاعداء وكل ذلك والاردن وحيداً..اذن يجب ان نلملم جراحنا و"نقطب " الثوب بايدنا و"بابرة " من صناعتنا تضبط بوصلة الحراك :" ان الاردن لا يقبل القسمة على اثنين واننا لا نقبل ضحايا ولا ان تسيل قطرة دم واحدة " .
قصة الاردنيين مع الاقتصاد ازلية تجثم على صدورنا ، وجثمت على صدور ابائنا ، وصحيج ؛ ان الحكومات المتعاقبة لم تقدم حلولا ومعالجات بقدر ما كانت تعد جزءاً من الازمة لا جزءاً من الحل، ونريد الاصلاح الشامل ولكن بدون بكاء مزيف بعد الخراب ، "لاسمح الله" .
وقعنا فريسة حكومات "لا تخاف الله " فبعد كل كارثة ، اقتصادية او سياسية او اجتماعية ، يتحول اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة بعد الخروج من المنصب الى دعاة ورعين وتقات، يهاجمون البيت الذي "اطعمهم من جوع وامنهم من خوف.. " عند اول محطة تفوح منها رائحة " التنفيعات' يتقاسمها الوكلاء والتجار ؛ ثم تعود "حليمة " الى عادتها القديمة !! والرهان على الحصان الاردني الرابح وهو المواطن الاصيل ...
لا نريد استخراج شهادة وفاة واحدة ..