الرئيسية مقالات واراء
أبدعت سعادة النائب الأردنية ديمة طهبوب في كتابة وتأدية كلمتها التي تكتب بماء الذهب. كلمة وطنية بامتياز وسلامة لغوية تترك الواحد منا في انشداد لسماع المزيد. امرأة أردنية تكتبُ بهمة الجدات المخلصات، كلمة في الدّين والفساد والوعود والخيبات والأمل. سرد وطني رائق جعلَ الكثير من أخرفة المجلس من تجار ومقاولين وشيوخ عشائر وزعران ونيام ... يشعرون بالغربة! لا لغة معهم، لا حميّة على الوطن، لا طاقة صوتية للقول، لا شخصية وكاريزما .. الأهم، لا يكلفون أنفسهم عناء البحث وحرق السعرات الحرارية للحصول على الأرقام والإحصائيات وباقي عتّاد النائب الذي سيرفعُ الوطن عاليًا. شكرًا ديمة طهبوب.
شكرًا لأنني رأيت (للمرة الأولى) خنساء أردنية في مجلس النواب، تنثر مصلحة الوطن وتغربل المواقف والخلافات التي تفرقنا في التطبيق وتجمعنا في النظرية. كانت خنساء حقيقية بخطاب زينبي يقول الحق في وجه الباطل وبصدق نابع من أحرّ منطقة في صدر الأم، كان الصدق واضحًا ولا يشبهُ المنبرية التي تملأ مجلس النواب بادعاء مفرط وأخطاءٍ في التشكيل والبناء.
نريدُ جيشًا كاملًا من ديمة طهبوب، كذلك الحال، على أغلبية النواب (تجار ومقاولين وشيوخ عشائر وزعران ونيام) أن يتلقوا دروسًا من السيدة طهبوب بعد انتهاء الجلسات.