الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
رداد القلاب
يا سادة هذا "سيدنا " ..
بدأ الديوان الملكي – بيت الاردنيين - بمبادرة "خيرة "، تتضمن توسيع شريحة الصحافيين والاعلاميين الذين يلتقون سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعد المبادرة جرئية ، لطالما كان لقاء الملك نخبة محدودة من الصحافيين ، وبالتزامن فإن كل مبادرة وليدة يرافقها "أخطاء وخطايا " ، تحتاج الى تصويب سريع لذلك الخطأ والا تكون ردة الفعل العكسية مضرة قد تؤدي إلى وأد الفكرة أو المبادرة بكاملها كما حصل لمبادرات سابقة .
ولم يراجعوا هؤلاء المسؤولون أخطائهم لأجل تصحيحها ، التي وقعوا بها في الجولة الاولى من المبادرة ، فتكرر الخطأ وتم اختيار صحافيين واعلاميين دون تمحيص وتدقيق ، من بين هؤلاء: من لا يستطيع كتابة مقال صحافي ينقل للرأي العام الأردني المتعطش لمعرفة دور الأردن في القضايا الدولية والإقليمية الكبرى التي ترتبط بها الاردن او الاجابة على اسئلة الاردنيين حول الفساد والفاسدين والملفات التي تسكن كل بيت اردني ، ونهج الحكومات وغيرها من الملفات الصعبة خصوصا ان المصدر رأس النبع جلالة الملك .
بينهم ، زملاء نعتز بهم ولكن " الكارثة " من بين هؤلاء من لا يحمل الثانوية العامة ومنهم من عمل سائقا في بداية حياته المهنية لدى رئيس مجلس ادارة احدى الصحف المرحومة ومنهم من يمارس الابتزاز واغتيال الشخصية اضافة الى إمتهان الرذيلة
بلدنا صغير ونعرف بعضنا البعض ..
باعتقادي ، يجب منع اي مسؤول او صحافي او إعلامي او مهما كانت مهنته وحدود مسؤوليته من مقابلة "سيدنا " خصوصا ، في حال دارت حوله شبهات منها الابتزاز أو إغتيال الشخصية او انتهاك الاعراض ودون التفريق بين الحياة العامة للمسؤول والحياة الخاصة له ، كما يشمل المنع ايضا الاشخاص الذين يرتكبون "الرذيلة "، في ظاهرة بدت تغزو مجتمعنا للاسف ؛ وانا اتحدث عن الإعلام تحديداً.
وبالتزامن ، وسع الديوان الباب أمام مزيدا من الوجهاء والمخاتير وشيوخ العشائر ، حيث تم ارتكاب نفس الاخطاء ، وذلك عندما فتحوا الباب أمام شيوخ ووجهاء من الدرجة الرابعة والخامسة، وهنا أحيلكم على فيديو "مقزز " انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شيوخ ووجهاء "الغفلة " ، يتسابقون و يتناحرون على التقاط صورة سلفي بجانب رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي .
ويشهد لـ رئيس الديوان الملكي معالي ابو حسن بالنزاهة والاستقامة ونظافة اليد والفرج ولا يحمل اية اجندة خاصة و لم يتورط كذلك باي ملفات فساد وكان جنديا مخلصا للأردن ثم للملك ثم لعشيرته الاردنية الكبيرة ، حيث لا ترتبطني بالرجل ولا المؤسسة التي يرأسها اية اجندة ومن لديه غير ذلك انا جاهز للمسائلة .
نريده تعظيم وتعميم المبادرات "العظيمة" و"الخيرة "ونريد لاعلامنا ومؤسساتنا المناعة في مواجهة "الإشاعة "، التي "طرمنا " بها الصهيوني ايدي كوهين ؛ والتي رددها الأردنيون ، أين الملك ؟ ومواجهة الاردني – المتصهين ، مضر زهران، بأدوات جديدة نوعية.
نريد إجابات ، على اسئلة - الهروب الكبير - لـ هروب "بطل الدخان " المتهم عوني مطيع ، منها " من هرب مطيع ؟! من شركاء عوني مطيع ؟! نريد أن تجري محاكمات لهؤلاء امام القضاء الاردني الذي نعتز به ، ومحاكمة قضايا صندوق " التخاصية " و صفقة امنية وشحنة النفط الكويتي والكهرباء غيرها من القضايا المثيرة للجدل.
نريد استرداد نحو 200 مليون دينار جراء تهرب امبرطورية الدخان - عوني مطيع وشركاه- من الضرائب واسترداد نحو 400 مليون دينار من وليد الكردي وغيرها .