الرئيسية مقالات واراء
كتب: احمد الشرعه
لم تقتل تلك الرصاصات، جسد وروح بل قتلت فكرا قوميا ورمزا من رموز الحركة الوطنية الاردنية.
ناهض حتر، المشرقي التقدمي (عاشق الأردن)، المخلص للوطن والمخلص للمقاومة كان فكرة واضحا، متمسكا بوطنيته ومناضلا فذا وهمه الوطن وفلسطين.
ناهض الذي كان دائما يرفض مشروع الوطن البديل ويرى ان اسرائيل كيان سيزول ذات يوم، ناهض الذي عرف بمعارضته للثورة السورية وتأييده لبشار الاسد لانه باعتقاده ان هذه الثورة تسعى فقط لخراب سوريا.
تلك الثلاث رصاصات الغادرة لم تقتل ناهض لوحده بل قتلت قلوب كل محبيه، لأنه خسارة كبيرة للفكر العربي و مؤامرة اغتياله عار على كل الشرفاء، ناهض الذي كان دائما ما يتمنى الموت على ارض الاردن رغم معرفته انه سيتم اغتياله.
ناهض الصوت الحق الشجاع المدوي كان همه دائما الطبقة الفقيرة وما سيترتب عليها من نهب مقدرات الوطن وخصخصت الشركات، وكان دائما يطالب باستقلال كل المشرق العربي.
في ذكرى وفاتك، لا نقول الا رحمك الله ايها المناضل العربي الاردني وستبقى دائما في قلوب محبيك.