أحداث اليوم - تفاجأ عدد من اصحاب المركبات العاملة سابقا على خط الاردن /الشام/ بيروت برفض هيئة تنظيم النقل البري اعادة مركباتهم للعمل مجددا على ذات الخط بحجة ان سعة الماتور 1600 حيث اشترطت الهيئة رفع قدرة الماتور ل 2000 فما فوق وهو ما اعتبره اصحاب هذه المركبات ظلم واجحاف بحقهم خصوصا ان ذات المركبات كانت تعمل بسعة 1600 للماتور قبل الازمة السورية وعلى نفس خطوطهم الاصلية.

ووفق ممثل اصحاب المركبات خالد الجمل انه كان يعمل على خط الاردن/ الشام/ بيروت منذ عشرات السنين وقبل الاحداث السورية وسعة ماتور مركبته 1600 مشيرا الى انه مع وقوع الازمة السورية قبل سنوات اغلقت الحدود وتم توزيعنا للعمل كتكسي وبشكل رسمي ومعتمد من قبل هيئة النقل البري.

وزاد الجمل انه مع عودة فتح الحدود السورية الشهر الماضي قام بمراجعة هيئة النقل البري لكي يعود للعمل على خطه الاصلي وتفاجا باعلامه عدم امكانية ذلك كون سعة ماتور مركبته 1600 ويتطلب الموافقة على ذلك تحويل مركبته بماتور 2000 فما فوق.

واستهجن مطالب الهيئة الجديدة خصوصا ان مركباتهم تعمل منذ فترات طويلة بسعة ماتور 1600 وان التعليمات الجديدة من شانها الحاق الضرر بهم خصوصا انهم يعانون من اوضاع معيشية صعبة كون اعمالهم تضررت مع اغلاق الحدود الاردنية السورية وانه مع عودة افتتاحها عاد الامل الينا واصطدمنا باجراءات الهيئة المجحفة.

وقال امين عام وزار ة النقل المهندس انمار الخصاونة ان هذه المركبات كانت تعمل على السفريات الخارجية بين الدول وعند العودة للعمل بالاردن قام اصحابها بتحويل الماتور الخاص بها ل 1600 والان يريدوا العودة للعمل على خط الشام/بيروت/ الاردن لكن توجد اشتراطات وتعليمات تتعلق بعمل المركبات بين الدول من حيث تحديد الماتور الخاص بها بواقع 2000 فما فوق واي مركبة لا تحقق الاشتراطات المطلوبة منها لن يسمح لها بالعمل على هذه الخطوط الدولية.

واضاف المهندس الخصاونة ان هذه الخطوط خارجية دولية ويوجد ضغط كبير على الماتور وتقطع مسافات بعيدة وتقوم بالتحميل والتنزيل وان هذه الاشتراطات تضمن سلامة الركاب والمسافرين مبينا ان عدد هذه المركبات التي ترغب بالعودة للعمل على السفريات الدولية يصل ل 60 مركبة .

[06-11-2018 01:47 PM]