الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي صباح اليوم لقاءه الدوري مع الهيئات الإدارية لفروع الحزب في مختلف المحافظات.
وتضمن اللقاء عقد ورشة عمل قدمها مقرر لجنة الخطة الدكتور إبراهيم المنسي حول الخطة التشغيلية للحزب للعامين المقبلين والتي اقرها مجلس شورى الحزب في وقت سابق ، وما تتضمنه الخطة من مشاريع عمل يسعى الحزب لتنفيذها والتي تشمل مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى مناقشة مشروع لتعزيز التواصل بين الحزب بمختلف فروعه مع المجتمع المحلي، ومشروع توسيع العضوية في فروع الحزب في مختلف مناطق المملكة.
وحذر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة في كلمة افتتاحية خلال اللقاء من أن استمرار سياسة الحكومة في تجاهل مطالب القوى السياسية والشعبية المتعلقة بتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والمحاربة الفاعلة والجادة للفساد ووقف التعدي على جيب المواطن وحرياته التي كفلها له الدستور، ستزيد من حالة الاحتقان الشعبي والتأزم الداخلي الذي يعيشه الوطن في مختلف المجالات، رغم ما تتطلبه المرحلة الحالية من تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات.
وأشار العضايلة الى ما شهده الحزب من تقدم كبير فيما يتعلق بارتفاع نسبة العضوية وتوسيعها بما يتناسب مع خطة المكتب التنفيذي، وارتفاع عدد فروع الحزب إلى 39 فرعاً، مشيراً إلى ما لمسته قيادة الحزب عبر أكثر من 100 زيارة اجتماعية قامت بها خلال الشهرين الماضيين والتي شملت قيادات إسلامية ومناسبات اجتماعية من تأكيد مختلف القطاعات المجتمعية على أهمية دور الحزب في المجتمع والدفاع عن مصالح الوطن والمواطن.
وأستعرض العضايلة أبرز التطورات المحلية خلال الشهر الماضي وما أظهرته الكوارث البيئية التي شهدها الأردن وحوادث السيول التي راح ضحيتها اكثر من 34 مواطناً من تراجع للإدارة الوطنية وحالة ضعف في مؤسسات الدولة وضعف التنسيق والجاهزية بين مختلف المؤسسات الحكومية ، وضعف البنية التحتية رغم ما كانت تتميز به خلال العقود الماضية "نتيجة انتشار الفساد الذي ينخر في تلك المؤسسات" بحسب العضايلة.
وأشاد العضايلة بدور كتلة الإصلاح النيابية في مراقبة أداء الحكومة ، و أداءها فيما يتعلق بقانون الضريبة وسعيها لرد القانون بما يتوافق مع الإرادة الشعبية، كما أكد على دور الحزب وكتلة الإصلاح في التصدي لما وصفه بالحملة غير المسبوقة التي تستهدف قيم المجتمع وهويته وثقافته العربية و الإسلامية من قبل عدة أطراف سواء عبر استهداف المناهج الدراسية، او من خلال الفعاليات الخارجية عن قيم المجتمع والمنافية للأخلاق، والحملات المفبركة التي كانت تسعى لتشويه صورة الإسلاميين ودورهم الوطني.