الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
أصدر شباب قبيلة الأزايدة صباح اليوم بيانًا يتعلق بقضية مقتل المدير السابق لجهاز مكافحة الإرهاب بدائرة المخابرات اللواء المتقاعد حابس الحنيني.
وأكد البيان أن القضية جنائية بحته حسب رأي المختصين ومن خلال القانون، ولا يجب ان تحمل طابع الارهاب، وأن القاتل لا ينتمي لأي تنظيم إرهابي وأن دافع القتل كان دافعاً شخصيا.
وطالبوا بإعادة القضية لإختصاصها حسب القانون لمحكمة الجنايات الكُبرى.
وتاليًا نص البيان:
قضية مقتل المدير السابق لجهاز مكافحة الإرهاب بدائرة المخابرات الأردنية اللواء المتقاعد حابس الحنيني، على يد المهندس عاطف الازايدة الذي كان يعمل في بلدية مأدبا، وكان دافع القتل حسب تحقيقات الامن العام والمدعي العام بسبب خلافات شخصية بينهما، والقتل تم بعد تقاعد اللواء الحنيني بشهرين تقريباً، والقضية جنائية حسب تصنيفها.
لكن تم تحويل القضية من محكمة الجنايات الكبرى صاحبة الإختصاص، إلى محكمة أمن الدولة وتحت بند الإرهاب.
وعليه تم الإجتماع الليلة الماضية لعشائر الأزايدة (ذوي القاتل)، وأصدروا بيان أن القضية جنائية بحته حسب رأي المختصين ومن خلال القانون، ولا يجب ان تحمل طابع الارهاب.
فكل محاضر التحقيقات التي تمت من قِبَل الأجهزة الأمنية كافة، تفيد بأن القاتل لا ينتمي لأي تنظيم إرهابي وأن دافع القتل كان دافعاً شخصيا، ويجب إعادة القضية لإختصاصها حسب القانون لـ (محكمة الجنايات الكُبرى) ...وعليه اصدرت العشيرة البيان التالي