الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - بلغ حجم التمويل المالي للمشروعات الاستثمارية والإنتاجية التي مولها صندوق التنمية والتشغيل في الطفيلة، منذ بداية العام الحالي نحو مليونين ونصف المليون دينار ، شملت عشرة برامج اقراضية متنوعة طالت شرائح مجتمعية مختلفة.
ووفرت المشروعات الاقتصادية المنفذة البالغة 545 مشروعا، نحو 550 فرصة عمل حقيقية، ما أسهم بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة من خلال هذه المشروعات الذاتية والإنتاجية التي شملت مختلف القطاعات الاستثمارية ، بما فيها المشروعات الممولة من برنامج تمويل المشروعات الدقيقة " المرابحات الإسلامية " وفق مدير مديرية صندوق التنمية والتشغيل في الطفيلة،احمد القطامين.
وأضاف القطامين أن المشروعات التي نفذت منذ بدء العام الحالي تميزت بالشمولية ضمن مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي من بينها المشروعات الصغيرة المدرة للدخل،لافتا إلى أن العديد من المشروعات المنفذة فازت في جائزة الملك عبد الله للعمل الحر الريادي خلال السنوات الماضية، لتميزها بإيجاد أفراد منتجين ، نفذوا مشروعات ذات جدوى اقتصادية كما في مشروع منجرة المواطن محمود الغبابشة الذي استطاع التوسع في مشروعه وتشغيل عدد من الأيدي العاملة المحلية.
وأضاف القطامين أن الطفيلة صنفت ثالث محافظة حصلت على حجم تمويل مرتفع للمشروعات المختلفة بعد محافظتي اربد والعاصمة، ما يعكس حجم البطالة المرتفعة بين صفوف القطاعات الشبابية، وانعدام فرص العمل للمتعطلين عن العمل، ما يضطرهم لإيجاد مشروعات إنتاجية ذاتية ، لافتا إلى أن هذا المؤشر في حجم الإقراض يدل على أن حجم البطالة مرتفع ولاسيما بين الباحثات عن العمل بنسبة تصل إلى 30 بالمئة.
ولفت الى دور الصندوق في عقد دورات تدريبية متخصصة ، لأصحاب المشروعات القائمة لتطوير مشروعاتهم في وقت تركزت فيه المشروعات المنفذة على المشروعات السياحية والحرفية والتجارية والخدمية ، مشيرا الى حزمة البرامج التمويلية التي يقدمها الصندوق من بينها تمويل المشروعات الريادية بسقف إقراضي يصل إلى 75 الف دينار الى جانب برنامج اقراض الجمعيات الخيرية بسقف يبلغ 20 الف دينار ،وبرامج أخرى للطلبة الجامعيين والأسر المنتجة بغية تمكين الأفراد والأسر والجماعات الفقيرة أو المتدنية الدخل أو تلك العاطلة عن العمل من ممارسة العمل والإنتاج ، وذلك من أجل الإسهام في محاربة الفقر والبطالة .
وعبر عدد من المستفيدين من قروض نافذة الطفيلة عن ارتياحهم للإجراءات التي يتخذها الصندوق في التقدم للتمويل، وتسير معاملاتهم بكل دقة ويسر عدا عن شمولية البرامج الاقراضية والمتقاعدين المدنين والطلبة والحرفيين وغيرها.