الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
خاص - فرغت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، جمانة غنيمات ، المؤتمر الصحافي ، الذي عقدته صباح اليوم في دار رئاسة الوزراء ، قدمت محاضرة أو درسا تنظيري ، بإمتياز .
ومارست غنيمات الاستعرض الحكومي الذي تجيده حكومة الرزاز منذ اليوم الأول لتشكيلها واستعرضت "بالأقوال" دون "الأفعال " والتشكيك بذكاء الأردنيين وقالت : "نحن حكومة افعال وليس اقوال كما نتهم " و عددت انجازات الحكومة "الدنكشوتية " وقامت الحكومة بإعفاء مدخلات الإنتاج الزراعي من الضريبة العامة للمبيعات ، وتخفيض النفقات العامة لحوالي 146 مليون دينار ، و نقل موازنة 29 هيئة مستقلة الى الموازنة العامة واعترفت بأن حجم الضرائب على المواطن الاردني مرتفع وغير عادل وبلغ 26 % وقامت بمعالجة مرضى السرطان وتعديل قانون تقاعد الوزراء ومحاربة الفساد وقمنا بتجفيف منابع الفساد التي رافقت قضية عوني مطيع .
ولا ترقى محاضرة الوزيرة إلى تصنيفها بالدرس الجيد ، بسبب كثر "سوف " عملنا وهم لم يعملوا ولا يحزنون " ورشقت الاتهامات شمالا ويمينيا بدون ادلة وبدون معلومات دقيقة ، واظهرت ردود وزيرة الاعلام ، على الزملاء الصحفيين ، مقدار تواضع ما تمتلكة الوزيرة وبالتالي حكومتها من معلومات لاعداد محاضرة جيدة ، وخيل "لي " ان الوزيرة غير مقتنعة بما تقوله .
واتهمت الوزير غنيمات خلال "المحاضرة " تقليد الاردنيين لحركات تجري في العالم وأن الحكومة رصدت عناوين تستخدمها المعارضة الاردنية الخارجية لاثارة الشارع.
وتابعت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، "الدرس" وقالت : ان هنالك العديد من الاشخاص من يحاولون الإساءة للحراك و المحتجين في الشارع الأردني.
واضافت، ان الحكومة تضمن حرية التعبير و الاحتجاج مصان للاردنيين ضمن حدود الاحترام ، مستهجنة طريقة حديث أحد الحراكيين مع رئيس الوزراء عمر الرزاز عندما خاطبه يا "عمر" يا "رزاز" ، مشيرة إلى ان هذا الحديث لا يمثل اخلاق الاردنيين .
نعتقد ان الحكومة تعيش ارباك لا تحسد عليه وتدافع عن نفسها ولا تستطيع إقناع المواطن العادي وسط كم هائل من الملفات التي غرقت بها الحكومة .
وأبرز ما قالته غنيمات : لا جديد للعفو العام ، سنقوم بتشغيل الأردنيين واتخذنا خطوات في الملفات ويستطيع المواطن محاسبتنا وتحسين أوضاع الناس وبالنسبة لتأهيل قانون الضريبة وهو ليس قرار حكومي لانه قرار دولي و"خلينا " نحط مساوي الضريبة وتعمق الجزء البسيط من القانون وتوزيع ضريبة الدخل للتخفيف عن الفقراء وتحقق التوازن بين الفقراء والأغنياء.